SN 17

68 5 0
                                    

لا حد يتقبل الحقيقه في زمننا هذا كل احد يفكر بنفسه مهما كانت الحقيقه سوف يرفضونها اذا كانت تؤذي مصالحهم الشخصية لا يفكرون ابدا بالعواقب التي ستأتي لاحقا وحتى لو لم يعاقبون في الدنيا فورائهم دار الاخره

"اسئلة الأخرة مسربة و لكن البشر لازال يتجاهلها"

لقد ذهبنا الى والدي او بالأحرى والد ماتيلدا لا انكر انني شعرت بالدفء عند ما ارتديت باحضانه اعلم انه ليس والدي الحقيقي ولكن في النهاية اناديه بأبي لقد كنا فرحين جدا فبقينا حتى الضهيره اكلنا الغداء استمتعنا ايضا على الرغم من ان سناثام رفض رفض قاطعا ان اخرج وحدي للغابة ولكن مرافقته لي كانت افضل متعة كان يتغزل بي تارة وتارة اخرى يفتعل شجارة ولكن يراضيني في نفس اللحظه حتى لو كنت انا مخطئه لا انكر انني وقعت بحبه ولكن اعلم ان هذا الحب لا يدوم واساسا لم يدوم فعندما عدنا الى الى المملكه واسناثام نال رضا ابي صعد أسناثام الى الغرفة لكي يستريح و أنا بقيت أتجول بالقصر حتى و صلت الى الحديقة رأئيت
اريلان جالس في الحديقة و يرسم في اللوحة منظراً طبيعياً تقدمت من خلفة
لم يشعر بوجود حتى نطقت

_ألم تشتاق لي يا منقذي؟!

ليجيب دون أن يلتفت

و هل يحق لي الاشتياق؟

_ ما المانع بالنهاية أنا زوجة أخوك و ملكتك
ليبتسم و يقول
أذن يا ملكتي ما رأيك أن أريكِ هدية قدومك
لتقفز فرحاً
_حقاً لديك هدية لي رائع اريد رؤيتها

عن أذنك هل يمكنكِ ان تأتي معي لجناحِ؟

_ ما المشكلة هيا بناً، رائع أتوق لرؤيته

عندما كنت أتبع اريلان الى جناحه أتاني همس في أذني لقد كان أفريد قائلا

"لا ينوي على خير"

و أختفى

لأنطق بصوت شبه عالي و بدون وعي
_ ماذا؟!

ليدير أريلان رأسه متسائلاً

مع من تتكلمين

_ لا، لا أحد

حقاً، يبدو أنني سمعت صوت غريب

_تتوهم، لنكمل

أكملت طريقي متجاهلة ما قاله أفريد
هذا الغبي يتجاهل أبسط الأمور

عند أسناثام
كان يستلقي على التخته بعد ما أستحم و أخذ راحه قليلة يحدق بالسماء وينظم أفكاره ليخرج أفريد له صارخاً

عالقة في وسط رواية/Stuck in the middle of a novel (قيد التعديل)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن