Part 2في المشفى حيث كان جونكوك ينتظر لساعات حتى خرج الطبيب ليطمئنه قائلا: إنها بخير الآن و تجاوزت الخطر بصعوبة لكنها كانت قوية
جونكوك: حسنا أيها الطبيب هل يمكنني أن أراها
الطبيب : أجل لكن بعد أن تستيقظ و ترتاح
جونكوك : حسنا شكرا
بعد ساعة و نصف تقريبا دخل جونكوك ليتفاجئ بها ترتدي ملابسها نظرت إليه بملامح باردة و تكمل إرتداء ملابسها
ليرجف جونكوك و هو يحاول تجاهل جسدها: آنسة ساشا إن الطبيب قال يجب أن ترتحيسوهيو ( ساشا الإسم المسعار) : لا داعي لهذا سيد جيون جسدي متعود على هذه الأمور لذا يمكنني بدأ العمل من الآن
جونكوك : بما أنني الآن مديركي و أنتي حارستي شخصية آمركي بالارتياح
ساشا: لا لق...
لم تكمل كلامها حتى يحملها خارجا من المشفى ليركبا السيارة متجها لقصره
ساشا ببرود: ما كان عليك فعل هذا قلت أنني يمكنني بدأ العمل الآن
جونكوك : أنا لا يعصا لي أمر زيادة على هذا ترتاحين فقط لبقية اليوم أما غدا فلديكي إختبار لمعرفة كفائتكي و قدراتك بعد ذلك ستكون لدينا مهمة و ستأتين معي
همهمت له ليعلن الصمت سيادته طول الطريق حتى وصلوا لقصر جيون لتستقبلهم والدته
السيدة جيون : مرحبا بني من هذه الجميلة التي معك أهي حبيبتك
خجلت سوهيو حاولت عدم إظهارها لذلك لكن وجهها إحمر، وكم راق ذلك جيون خصوصا أنه لم يرها قبل إلا بملامحها الباردة
ليرد جونكوك : لا أمي إنها حارستي الخاصة آنسة ساشا
السيدة جيون : اوه تشرفت بكي إبنتي الجميلة
ساشا: و أنا أيضا سيدة جيون
جونكوك: حسنا إذا سأذهب الآن وستأتي أختي إيمي لتوصلكي إلى غرفتك
ساشا : حسنا
في مكان آخر حيث كان جيمين يقود سيارته في الليل حتى يتوقف فجأة وسط الطريق و خرج من سيارته ليرى فتاة جالسة متربعة في قارعة الطريق لينطق بغضب: ألا ترين أن هذا ممر السيارات إنهضي من هنا
نهضت الفتاة ليتبين أنها كانت تبكي لتردف بحزن: آسفة سيدي
تابعت سيرها إلى الرسيف و كأنه مغشا عليها
عاد جيمين إلى سيارته ليقول: ووه ما هذا أ أصبح كل الناس مجنونين فجأة
ليحرك سيارته و يرى عبر مرآتها الجانبية سكيرين يحومان بفتاة
ليلمس أحدهم شعرها قائلا: يافاتنة شعرك جميل
الثاني: إن بشرتها ناعمة و بيضاء إني أرغب في مضا**تها
لينزل جيمين بغضب إليهم ليردف أحد السكيرين : هاي من أنت إبتعد من هنا و دعنا نستمتع
جيمين: سأريك حلاوة الإستمتاع
بدأ حيمين في ضرب كليهما حتى هربا بخوف
ليليان: شكرا لك سيدي
شكرته لتهم ذاهبة ليمسك ذراعها رادفا: إن الوقت متأخر فل أوصلكي إلى منزلك
ليليان: لا داعي لهذا
جيمين : بلى سأوصلك
بعد أن إنطلقا بالسيارة أردف جيمين : إذا أين هو منزلك
ليليان: لن أذهب إلى المنزل الآن سأذهب فقط لجانب النهر
جيمين : حسنا أنا أيضا كنت ذاهبا إلى هناك بالمناسبة ما هو إسمك
ليليان: إسمي ليليان
جيمين : و أنا أدعى جيمين
عند وصولهما للنهر نزلت لتقف أمامه و بدأت دموعها بسقوط دون سابق إنذار ليقف جيمين جانبها و أردف : هل من الممكن أن تقولي لي ماذا يحزنك
ليليان: إن أمي متوفاة و أبي دائما ما يدخل العا**رات إلى المنزل... لتكمل كلامها بغصة... أنا حقا إشتقت إلى أمي و أصبحت أكره أبي كرها جما.... سيد جيمين أيمكنني معانقتك؟
جيمين : بالطبع لكن بدون سيد فقط جيمين
عانقته لطالما أراد جيمين الحصول على حظن دافئ، لم يعلم لما عاملها بلطف لكنه أحسها ليست كباقي العا**رات الطماعات.....
يتبع 🌹
تفاعلوا
![](https://img.wattpad.com/cover/362347030-288-k280448.jpg)