8بارت

267 3 1
                                    

Part 8

مرت أربع سنوات على سوهيو و هي في روسيا حيث أصبح عمرها 28 سنة و جونكوك 31 سنة و كالعادة يأتي إليها صديقها ستيف: مرحبا سوهيو كيف الحال

سوهيو : بخير هل إتصل بك جيمين

ستيف: أجل و قال أنه مشتاق لكي هو و ليليان و عمكي و كذلك إبنه يريد مقابلتكي لطالما حلم بها والده دائما يحكي له عنكي

سوهيو : أجل أنا أيضا أريد رأيته مباشرة أ تعلم ستيف سأتنازل هذه المرة و نذهب إلى كوريا بما أن عيد ميلاد مينجي (إبن جيمين) غدا

ستيف بفرح : حقا و أخيرا تنازلتي إذا سأذهب لحزم الأمتعة و أخبر جيمين

سوهيو: قل له أن لا يخبر مينجي دعها مفاجأة

ستيف : حسنا

و طوال الطريق في الطريق في الطائرة كان ستيف متحمسا و لم يسكت مع أنه يزعج سوهيو و ثرثار لكنها تحبه كصديق فهو من ساندها طوال تلك السنوات

في صباح اليوم التالي حيث وصلوا إلى كوريا بمطار سيول و ركبوا سيارتهم لينطق ستيف : إذا أين يقع قصر بارك

سوهيو: ستيف لن نذهب إلى هناك دعنا نذهب إلى فندق و نتجهز هناك فأنا أريد أن أفاجئ مينجي في حفلة ميلاده

ستيف: حسنا فكرة رائعة

ذهبوا إلى الفندق و قضو الوقت هناك ليرتاحوا بعد أن حل المساء بدأو بالتجهز لترتدي سوهيو فستان أسود قصيرا ذو أكمام شفافة و وضعت القليل من المكياج و عقدا يناسب بشرتها البيضاء و تركت شعرها المموج الطويل منسدلا على أكتافها  أما ستيف إرتدى طقما رسميا أسودا

لتخرج تزامنا مع خروج ستيف ليردف و فمه مفتوح : تبدين فاتنة يا سوهيو لم أتعود عليكي هكذا

سوهيو : ههه فقد بسبب العمل إذا هيا قبل أن نتأخر

ثم إنطلقوا إلى قصر بارك ليدخلوا ركض إليها مينجي لينطق: و أخيرا عمتي البطلة سوهيو هذا أفضل عيد ميلاد تبدين جميلة و رائعة أكثر بالواقع

سوهيو : و أنا أيضا كنت متشوق رأيتها عزيزي مينجي

رفعت نظرها لترى جونكوك واقفا مع المدعوين لتوجه نظرها إلى جيمين بغضب ليغير نظره بسرعة إلى زوجته ليليان فقد علمت أن جيمين هو من أخبر جونكوك أنها آتية ليأتي
تشبثت بذراع ستيف لتردف بهمس:ستيف مثل أنك حبيبي حسنا

ستيف: حسنا

اتجهوا نحو طاولة جيمين و ليليان جونكوك واخته إيمي و كذلك تاي

سوهيو و هي تضرب كتف جيمين بخفة: كيف حالك يا إبن عمي جيميييين

أنهت كلامها بخنق و توجه له نظرات التهديد توجهها له

نبس جيمين بتوتر: اححمم بخير يا إبنة عمي بخير

سوهيو : إذا أعرفكم على حبيبي ستيف

جيمين : ماذا لكن..

سوهيو :احم جيمين لقد إعترفنا لبعضنا قبل البارحة اوليس كذلك حبيبي ستيف

ستيف: أجل إنه كذلك نحن نحب بعضنا انا و حبيبتي سوهيو

جونكوك بغضب : لقد سكت كثير و الآن ستأتين معي سوهيو

سوهيو: لا أنا لا شأن لي بك

جرها من يدها بالإجبار إلى إحدى الغرف ليحاوطها على الحائط و وجهه لا يفصل عن وجهها و عيناه حمروتان متغيرا تماما عن الذي تعرفه هي ليردف و هو يغمض عينه و يهمس بصوت رجولي عميق مخيف: سوهيو لا تختبري صبري أرجوكي لا أريد أن أفعل شيئا خارج عن سيطرتي لذا إعترفي بمزحكي هذا

سوهيو: جو.. نكوك أرجوك إبتعد قليلا أصبحت تخيفني

و هو بالفعل كان مخيفا لو رآه أي أحد كان يبكي من خوفه

جونكوك بنفس تلك النبرة: لا لن أبتعد حتى تعترفي بحبك لي

سوهيو : أنا حقا أحبك جونكوك لكن لم تدعني أشرح لك ذلك اليوم

تحول جونكوك من مخيف إلى لطيف ليعانقها بقوة ضاما إياها إلى حضنه رادفا: لقد شرح لي جيمين كل شيء أنا حقا أعشقكي سوهيو ولا يمكنني حتى تخليكي مع شخص آخر

سوهيو :حسنا جونكوك هيا لنذهب

جونكوك : لا دعيني في حضنك إنني مشتاق لكي

...

يتبع🌹

حارستي الشخصيه 🖤Where stories live. Discover now