7بارت

288 4 1
                                    

Part 7

في القصر حيث كان تاي و إيمي يجلسان في الحديقة يتأملان النجوم ليردف تاي : ما رأيكي بالصعود إلى السطح

إيمي : حسنا فكرة جيدة

عند صعودهم لسطح تفاجئت إيمي به مزينا بطريقة مميزة بأضواء و كذلك أرجوحة لتردف: من الذي زين السطح هكذا إنه رائع ييي

ليأتي تاي رادفا: أريد أن أقول لكي شيئا إيمي أنظري إلى السماء هناك

لتظهر مفرقعات نارية على شكل " أحبكي مجنونتي إيمي"

لتنظر إليه و عيناها تكاد تدرف الدموع : و أنا أيضا أحبك تاي

يقترب إليها ناويا تقبيلها حتى يرن هاتفه ليتنهد قائلا: لا بد أنه أخوكي مفسد اللحظات الجميلة
ليرى هاتفه مكملا: أنه هو تماما

جونكوك : تاي إن كاي خطف الآنسة ساشا تعال إلى هنا سأرسل لك الموقع

تاي: حسنا

إيمي : مالذي يجري تاي

تاي: لا تقلقي حبيبتي سأذهب إلى جونكوك لإنقاذ ساشا

طبع قبلة لطيفة على شفاهها ليذهب

في المستودع كانت ساشا مربطة في كرسي لتستيقظ و ترى كاي أمامها ليردف: مرحبا عزيزتي

لتردف ساشا: لست عزيزتك أيها العاهر

ليمسك كاي فكها و يردف بغيظ: أنا أحبك يا سوهيو و لن أدع أي أحد يأخذكي مني و خصوصا ذلك الجيون

أفلت فكها ليذهب و بقا أمامها رجلان، لتتذكر السكين الذي في جيب سروال حاولت أخذه لتبدأ بفك قيودها دون علم الآخرين
نهضت بخفة ولم يشعر الأخرين إلا و هما منبطحان أرضا جثثا هامدة

وفي ذلك الحين كان قد وصل تاي إلى جونكوك

جونكوك: هل أحضرت الأسلحة معك

تاي: أجل بتأكيد

لاحظ تاي عدم ارتياحه ليسأله: جونكوك هل أنت خائف على ساشا

جونكوك بدون وعي : أجل كثيرا

إبتسم تاي فهو يعرف صديقه جيدا و علم أنه حقا وقع في حبها

ليدخلا و يجداها واقفة وفي يدها سكين مليئ بالدماء و الجثثتين ملقيان أمامها

لينتبه جونكوك إلى كاي وراءها لينطلق إليه جونكوك لكمه بقوة حتى سقط أرضا و فمه يسيل دماءا ليبدأ بالضحك بهستيرية كالمجنون و جونكوك يوجه المسدس في وجهه

كاي: هههه هل تعلم أن تلك التي أتيت لإنقاذها هي جاسوسة لبارك اوليس كذلك عزيزتي سوهيو

جونكوك : ماذا تقصد بسوهيو أأنتي هي بارك سوهيو

ساشا: سأشرح لك..

أردف جونكوك بغضب و عيناه حمراوتان: ماذا تشحين لي هاا لقد أحببتكي ساشا قلت أني قد وجدت الفتاة التي ستفهمني و تكون على مزاجي

أكمل كلامه و من شدة غضبه أفرغ مسدسه كله بكاي ليغادر قبل أن يفتعل خطأ بها

ليتبعه تاي:إنتظر ياصديقي إسمعها فقط

بعد أن غادرا إنهارت سوهيو على الأرض و الدموع في عينيها و التي لم تردفها منذ وفاة والده قائلة: كنت أعلم سيحدث هذا عاجلا أم آجلا
لتحمل هاتفها و تتصل بعمها: مرحبا عمي هل مازال عرض العمل في روسيا قائما

السيد لي: أجل بنيتي هل غيرتي رأيك

سوهيو: أجل عمي سأعمل مع مافيا روسيا لا داعي لبقائي هنا لقد إنفضح كل شيء أحجز لي طائرة غدا

السيد لي :حسنا

...

يتبع🌹

حارستي الشخصيه 🖤Where stories live. Discover now