قدرى متقلب المزاج ... " لهيب الحب "

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم عليك توكلت وانت رب العرش العظيم ♡♡

" لهيب الحب "

هل للحب لهيب يا أحبائي ، بالطبع ما خّطر فى خاطرك الآن لا ، يأسفنى ان اخيب ظنك عزيزى القارئ لان للحب لهيب إذا اشتعل احرق دُنيتك و أصبح شريكً فيها ، فالحب غيرة تشتعل فى القلب و تشعرك للحظه كأنك سخانٍ لدمٍ يغلى و أن بداخلك حمم بركانية ستنفجر و تحرق من حولها و عيناك و اعصابك ما يشهدان عليك ، فالحب ثقة إذا وثقت اطمئن قلبك و امتلئ بالأمان و الدفء يشعرك كما من وجد لهب ف الغابة يحميه من كل ما يؤذيه من ذئابٍ و ظلام و يعطيه الضوء و الدفء  ، فالحب اهتمام كلما حافظت عليه زادت قوة العلاقة و اشبعت حاجتك و غمرك بالاحتواء  و لكن عسى يا عزيزى أن تبالغ فى اهتمامك ف هو يشبة النار و الحطب كلما زدت الحطب زادت النيران الى ان تصل إلى ما يكفى من حطب فاذأ زدت الحطب أكثر من اللازم ، تبدأ النيران بالتمرد و تحرق الحطب و ما حولها ، فالحب تفاهم و تقبل كمن تقبل ميزات اللهب و عيوبه ف هو يدرى انه جميل و يساعده فى بعض الأحيان إن لم يكن معظمها ، و عندما أخطأ التقدير و التعامل ' أحترق '  ، لكنه لم يضع اللوم على النيران لأنها أحرقته بل تقبل ان هذا نتيجة فعلته و ان الخطأ خطأئه منذ البداية و تفاهم الوضع ، فالحب تضحية  كالنيران التى تأكل فى نفسها الى أن تنطفئ لكى لا تتمادى و تحرق صاحبها 
أ رأيت كم الحب و اللهب متشبهان ؟ كأنهم شئ واحد ؟
من الممكن أن البعض يرفض هذا التشبيه و لديك كامل الحق فى هذا ، و اناأُبادر بالاعتذر منك يا صديقى و بالطبع أُقدر رأيك و بشدة ، لكن ف الحقيقة هذا النص ليس لى  و ليس  هذا انطباعى او رأيى عن الحب ، هذا رأى و انطباع :

" أبرار  "

من سيخوض معركة الحب فى روايتنا و ها نحن ننتظر ان نرى سبب انطباع أبرار و ما رأه  
لذا لندع نيران الحب تحرق قصة أبطالنا و لنرى مدى تحملهم لهذا اللهب ؟
وانت عزيزى القارئ هل ستتحمل " كم التشويق و الحماس المشتعل "  ؟
اتمنى هذا ♡

إذا ف اربطوا الاحزمه و استعدوا لرحلتنا القادمة ... 

تحياتى :
سما تامر ♥️💎
الكاتبة المجنونة ♥️💎