الجحيم

البارت الاول

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوا علي شفيعِ أمةِ الإسلام 🥰⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩✨

متنسوش الڤوت والفولو

*************************************

صوت تحطيم الزجاج مصاحبًا لصوتِ " بيتر " المرتفع

" أخبرني أيها المعتوه كيف حصل هذا أينَ كانت عيناكَ حين تمت سرقتي وأنتَ تقف في نوبة حراستك ؟! "

همهمَ الطرفُ الآخر بالرد علي سيده إلا أنهُ لم يتفوه بحرفٍ واحدٍ بسببِ تلكَ الرصاصةِ التي اخترقت منتصفَ جبهته

" هذا عقاب لكَ حتي لا تعبثَ مع بيتر مجددا "

فُتح البابُ فجأةً وإذا بفتاةٍ طويلةٍ بعض الشئ ملامحها حادة ترتدي ملابس صيبيانية وفي يديها رأس أحدهم .

" سيد بيتر ، لقد تم تسليم الصفقةِ بنجاح "

تلفظ بيتر بهمهمات بسيطة ثم قال :

" أرسلي توماس برأس هذا الخائن مع جثة هذا الكلب إلي جورج ، وأخبرى توماس أن يُقول لهُ أن العبثَ مع سيده لن يُجدي نفعًا " .

ردت " سيلينا " قائلة :

" أمركَ سيدي "

" كلهم خونه أنا أثق تمامَ الثقة أنكِ أنتِ الوحيدة من بينهم التي لن تخونني يومًا ما "

" بالتأكيد سيد بيتر "

---------------------

علي الطرفِ الأخر يجلس بهيبةٍ ووقار واضعًا إحدي قدميه فوق الأخري يحتسي قهوته الصباحية كعادتهِ مدققًا بصرهُ علي إحدي الأوراقِ

قاطعَ تفكيرهُ طرق علي الباب فهمهمَ " جورج " قائلًا :

" تفضل "

تحدث الطارق في عجلةٍ :

" أرسلَ والدكَ لكَ شيئًا "

رفعَ ناظريهِ عن الأوراقِ ناصبًا بصرهُ علي ذاكَ الذي يقفُ أمامهُ ، ثم نهضَ دون أن يتفوه بحرفٍ وتقدمَ نحوهُ ببطئٍ مخيف ، رافعًا يدهُ حولَ عنق ذلك الشخص قائلًا

" ألم أقل الفَ مرةٍ أن والدي قد مات "

" اعتذرُ سيدي "

" ماذا ارسل عدوي اللدود "

" شيئًا لن يُسعدك "

" هل سأتوسل الي حَضرتِكَ حتي تخبرني أم ماذا ؟ "

" رأسُ اخوك وجثة زراعكَ الأيمن تيد "

فك يدهُ الملتفة حول عنق ذلكَ الشخص متحدثًا بنبرة جافة خالية من أيةِ مشاعر :

" حسنا "

تعجب الطرف الآخر من حديثهِ الجاف ولكنهُ علي يقينِ أن خلفَ لامبالاتهِ تلك جحيمٌ لن ينجو منهُ كل من لهُ علاقةٌ فيما حدث .