البارت الثاني

255 7 4
                                    


البارت الثاني

صلوا علي شفيعِ أمةِ الإسلام 🥺⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩✨

--------------------------------

البارت الثاني
‏صلوا علي شفيعِ أمةِ الإسلام 🥹🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎

قد نسيت أن أذكرَ لكم في الفصل السابق ان إليزابيث والدة سيرينا قد تم قتلها مِن قِبلِ بيتر وان روبرت خادمها المُخلص هو من قام بخيانتها ولكن لسوء حظه قُتلَ معها

****************

علي نحوٍ آخر يسير شخص يلتفتُ حولهُ كل ثانية حتي يتأكد انه غير مراقب

حتي انتهي سيرهُ في ممر ضيق وانتظرَ هناك بضعَ دقائق حتي قفزَ شخصٌ أمامهُ فاستعدَ ذلكَ الشخصُ واخرجَ سلاحهُ وكان يصوبهُ نحوَ هذا المجهول الذي قفزَ امامه

وكادَ أن يصيبهُ حتي سمعَ ذلكَ الصوت المحبب إلي قلبه وإذا بذلكَ المجهول ينزع غطاءَ راسهِ وتبيَّنت ملامحهُ

وقالت:   "علي رِسلكَ أيها المجنون كدت تقتلني"

همهم بتلهفٍ مُردفًا:  " معشوقتي الصغيرة اشتقتُ إليكي عزيزتي "

_ وأنا أيضًا عزيزي

ثم ابتسمت وأردفت
" انتبه في المرة القادمة "

=  " لم أعتقد أنكي ستقفزينَ، ظننتُ أنكي شخصا آخر "

_ " لابد أنك قد أثقلتَ في طعامكَ  أيها المجنون  أنتَ تعلمُ أنه لا يأتي أحدٌ هنا غيرى ومعَ ذلك كدت تقتلني أيها المختل "

= سأصمتُ ولن أتحدث عن سخريتكِ فمن تربت مع بيتر وابنه لن يخرج من فهما بسكوتٌ مُحلي "

نظرت سيرينا نحوهُ نظرةً غامضة وأردفت:

" لم يكن بمقدوري شئ غير الموافقة والتظاهر بأنني لا أتذكرُ أي شئ عن ما حدثَ في الماضي "

= " أعتذر لم أقصد،  ولكن كيفَ ستنتقمينَ منه "

_ " عن طريقِ جورج ولدهِ العزيز وعدوهِ اللدود "

=" وهل تعملين مع الإثنين "

_ " نعم فزتُ بثقةِ كلٍّ منهما ولم يعلم أيًّا منهم انني اعمل مع الاخر "

= " وإلي متي ستظلينَ هكذا انا لم أعد أتحملُ وجودكِ بجوارِ جورج "

ابتسمت بخبثٍ وهمهمت

_ " وهل تغارُ منه أيها الصغير "

= " نعم،  لن أُنكر هذا أبداً  انا اعشقكِ وسأظل اعشقك للابد ولن تكوني لأَحدٍ غيري،  هل فهمتي "

_ " وانا  أيضاً أحبك "

= " انظري،  ماذا جلبتُ لكي "

صاحت سيرينا بصوتٍ عالٍ وتخلت عن تلكَ الشخصية الإجرامية ونظرت إلي إسحاق بنظرة طفولية  وقالت: 

الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن