الفصل السابع

21 1 4
                                    


طفي منتصف الليل في ملعب كرة السلة كان هناك جسدان ملقيان على الأرض يلهثان بقوة و كل منهما فيه ما فيه من الإصابات و الكدمات.

"هيا، على أحدكما الفوز"

صاح أحد الطلاب بانزعاج لسكون جسديهما على الأرض قبل أن ينهض كلاهما.

"عندما أفوز، أنتَ لن تتعرض لي ما حييت ييفان"

قالها ييشينغ و هو يمسح آثار الدماء عن زاوية شفتيه بهدوء شديد فقهقه المعنيّ بسخرية و نهض بترنح

"لا تستبق الأحداث، أنتَ لا تؤثر بي بضرباتِك تلك"

رغم أنهُ بالكاد كان يقف على قدميه هو لم يفوت فرصة للسخرية من الأقصر قط

زفر ييشينغ و ركض مسددًا ركلة إلى رأس الأطول لولا أنه صدها بعضده الذي التوى إثر الركلة فتأوه و انزاح جانبًا مرتدًا.

"أتعرف تأثير الفراشة؟"

سأل ييشينغ الذي استقام في وقفته و أمال برأسه بينما يبتسم بهدوء.

******

لم أحسب حسبانًا لقدوم نهاية الاسبوع سريعًا، و على الرغم من كوني تدربتُ بقسوة على يدي السيد بارك _بوغوم_ إلا أني لا أشعر أني بخير.

تسللتُ في الليل خارجًا عن منزلي بعد أن تأكدتُ من نوم والداي و بعد تردد كنتُ أتوسط ملعب كرة السلة و كان وو ييفان أمامي، و خارج أسوار الملعب الحديدية كان يقف حشد هائل من الطلاب الذين أجزم أنهم أتوا كي يشهدوا تعرضي للخسارة

" تبدو متوترًا"

قالها ييفان و هو يخلع السترة التي كان يرتديها و وضعها بعيدًا، ثم اتخذ وضعية الاستعداد فقبضتُ قبضتاي و اتخذتُ وضعية استعداد أيضًا.

"لستُ كذلك"

أجبتُ بهدوء فأُطلقَت صافرة من مكانٍ ما في الملعب فإذا بي أتلقى لكمة غير متوقعة من ييفان أسقطتني أرضًا.

كانَت لكمة متوسطة، هو تعمد عدم استخدام قوته في تلك اللكمة التي تعد غشًّا، لم أكن مستعدًا، لكني حتى و إن اعترضتُ لن يكون للأمر أهمية.

تعالَت الضحكات حولي و بدأ القليل من الطلاب يرحل متذمرًا كونه توقع خسارتي، لكني تنهدت و نهضتُ مسددًا عدة لكمات لييفان تصدى لهم جميعًا، لولا أني باغتته بركلة إلى معدته بعد أن أشغلته بلكماتي أسقطته أرضًا للخلف.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Trauma || أبْقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن