أنا المخطئ سامحيني

154 8 6
                                    


هلأ غفرت خطياتي انا مزنبك
ظننت إني وحدي في الجحيم
لكني لم أعلم انه طالك اللهب
سامح مذنبك
.
.
.
.
فتح تاي عيناه المنتفخه من كثرة بكاه ورايته ضببيه

لكنه فزع اول مفتكر ما حدث..منذو ساعات لكنه احس

بدفأ..يغلف جسده ، يداين ملتفه حوله وكأنه لا يوجد غد

وكأنه الفراق سبب لهم رعب وكأنهم لا يثقون بما
ممكن ان يحدث

لف تاي نفسه بهدوء للنظر علي من تاقت له العيون شوقا

كان جيمين كبر بشكل مذهل خسر الكثير من الوزن عن ما كان أين وجنتيه اختلف..

عن السابق. وشعره الأشقر..أعطاه هاله ملأكيه

منحنيات جسمه اللطيفة والقويه كل هذا غير شفاه المبوزه بسبب بكائه

و انفاسه تضرب . عنقه.  وشخير لطيف

يخرج من بين شفتيه...كانت عينان تاي تجول وتتفحص بتفصيل

النيم في احضانه .. دموعه علي الحفه لكنه يمنعها


لا يريد تفويت لحظه تمنعه فيها من تامله

.. لحظات بدا جيمين يفتح عينه ويبوز شفاه.. وكان تاي يتحكم

بحاله.. كي لا يبكي...انتظر جيمين...يفتح عينه
ونظر لي تاي

لم يجراء ايآ نهم علي كسر التواصل البصري...اول من نطق جيمين
كان يتحدث بصوت مبحوح اثر النوم والبكاء

تاتا حبيبي....هل تشعر بلتحسن ما ان نطق دفعه تاي بخفه بعيد عنه  ... 

وخرج من المطبخ لي أخذ طلابت الزبائن.....رمش جيمين بعدم فهم ... احتاج بعض الوقت

للاستوعاب والاستيقاظ..واخيرا فهم أن عليه الكثير من الاعتزار

وقف وخرج جيمين يبحث بعينيه عن تاي ووجده يؤخذ

الطلبات ،، وبدون كلام ذهب جيمين  .....  وعانقه من الخلف يضع رأسه علي كتفه وتلتف يده
علي خصر تاي يعتصره

هل سمحتني.. ابتسم تاي لانه فاكر طريقة اعتزارهم لبعضهم

لكنه سارع با اخفها سرعا..لكنه لم يبعده..أبدا، ،،قال تاي...من انت
تحدث بغضب هوا الآن بصعوبه واقف على قدما

اه صحيح جايك... صديق السيد لي انوو  
أليسا كذلك  او اقول  ابن عمل العزيز،

لص و شرطي +18  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن