تسللتخيوط الشمس الدافئةلملاعبةبشرة تلك الحسناء التي تغفو على سرير واسع بسلام تختفي بين الملاءاتالدافئة التي تعبقبعطرمعشوق قلبها الصغير...
لا تعرف هل هو امر يخفى ام ان الجميع قد لاحظ و وعى الامر لكن المهم انه يحوم حولها و يبتسم لها في احلك الظروف..
حاولت تحمل الضوء قبل ان تستوعب العطر الثقيل الذي خدرحواسها و ساهم في نومهاالعميق و فتحت عيونها بهدوء تتداركتواجدهابغرفته مرة أخرى!
من الجيد ان الكحول لا يؤثر عليه هو الاخر و الا كانت لتكون فاقدةلعذريتها منذ وقت طويل!
تنهدت بعمق تشعر بصداع حاد ، لماذا هي مغفلة ان الشرب الكثير لا يساعدها على تحسين علاقتها بجيمين بقدر ما يسبب لها الغثيان و الصداع و فوق هذا لا تقوى على تذكر شيء مما يحدث! هذا سيء...
او ربما ليس سيئا للغاية! ابتسمت عندما ادركت ان سبب الثقل الذي يراود جسدها ناتج عن الاحضان التي تتوسطها!
اجل كان جيمين نائما خلفها يضمها اليه باحاطةذراعيه حول خصرها و فوق عذا انه يدفن وجهه بعنقها!
وضعت يدها على يده التي تمركزت فوق بطنهاتستشعرتواجده و تنهدت بعمق... عليها الاستسلامبشأنه بسرعة فهي ستغادر المكان قريبا! ...هذا ما فكرت به!
