اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . . . . الفصل04: خلف الكواليس . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . دخان تلك السيجارة كان يتبع هيئة ذلك الشاب الذي الهالة المنطفئة، يكتسي الأسود كالعادة و أذناهمنطربتانبالاصغاءلألحان حزينة...
شخصيته و بروده ينفران الناس من حوله ،هو انفصل عن صديقه بعد الشرب سويا و تشارك الهموم و لكن جلستهما تلك لم تعد عليه بالفائدة...
لا يناسبه الحديث بما يزعجه بل يزيد من شعور الضيق في صدره او ربما صديقه الاكبر سيء في المواساة ، هو ابتسم بجانبية للتفكير بأن يونغي هو الأسوء في ذلك رغم حسن نيته...
توقف عن المشي عندما رأى فتاة في الجسر تحاول العبور و لكن شابا مقابلها يمنعها و يجبرها على الحديث معه...
خلع سماعاته يصغي للحديث الذي يدور بينهما! يحاول ان يفهم قبل ان يتدخل و يندم....
"ارجوك دعني امر!" قالت متراجعة للخلف....
"لقد اوضحت لكي انك تستطيعين المرور بالفعل يا صغيرة!" اجابها و حشر يداه بجيوب بنطاله يقف بمنتصف الطريق في سكون و ينظر اليها...
هي التصقت بحافة الجسر تسير محاولة تجاوز ذلك الشاب المريب و عندما كادت تمضي في طريقها بسلام احاطت ذراعها خصرها و جعلها امامه مجددا و لكنها وقعت بسبب قوة سحبه لها...
"ان اللعب معكي ممتع حقا يا قطة! انت عنيدة تماما كما احب!" ضحك مجددا و هي سئمت من هذه الحال عليها ايجاد حل للنجاة من هذا المأزق...
"ابتعد عن طريقي!" حسنا محاولة جيدة لكن تايهيونغ المشاهد بعيدا بعض الشيء لم يستطع كبح نفسه عن الضحك! و كذلك الشاب الذي يعترض طريقها! هل حسبت انها ان كشرت بوجهه هكذا و رفست الارض بقدمها كالأطفال فستتغير النتيجة؟
