الفصل العاشر

204 7 17
                                    

Optimism is the winning horse in all races of life.

.التفاؤل هو الحصان الرابح في كل سباقات الحياة
____________________________

اتجهت جميع الفتيات حيث غرفة جاد وسمر، تسللت سيلا في البداية، وخلفها مايان، بينما بقت كل من مايا وشمس لمراقبة الطريق، ظلا يبحثا عن السلاح الخاص بجاد ولكن لم يجدوه، زفرت سيلا بحنق:

- انا زهقت، هو مخبيه فين .

- طيب مش تقولولي بتدوروا على ايه يا حرامية، يمكن اقدر اساعدكوا.

كان هذا صوت جاد الذي كان يقف بالشرفة يتابع حركة الفتيات بالغرفة، انتفضتا الاثنين برعب، سيلا بسرعة:

- لا يا جدو احنا مش هنسرق المثدث والله.

مايان وهي تنظر لسيل بلوم :

- غبية قولتيله ليه.

نظر لهم جاد بحيرة وذهول لبحثهم عن سلاحه:

- مسدس يخرب بيتكوا بتدورو على مسدس حته واحدة، ده انا كان اقصى طموحي وانا قدكوا ارمي الناس بالطوب من فوق السطح بس ماوصلتش لدرجة المسدس.

سيلا وهي تشير برأسها بنفي سريعا:

- لا احنا مش عاوزينه للناس، احنا عاوزينه لينا.

جاد بصدمة اكبر من حديثها:

- نهار ابيض ده كده الوضع بقا خطر، يلا يا مشعوزة منك ليها برة لأرميكوا من هنا بره.

اتجها الاثنان للخارج، توقفت سيلا عند باب الغرفة وهي تنظر لجاد:

- يعني مش هتخلينا نلعب بمثدث بتاعك يا جدو.

جاد وهو يلقيها بالفرشة على التسريحة :

- يلا يا بنت الكلب يا متشردة من هنا لأنفخك.

اغلقت الباب بسرعة، بينما طالع جاد الباب بزهول شديد :

- عيلة الراشد هتنتهي على ايد البت دي انا واثق، كان نفسي بابا يشوف الي بتعمليه عشان يقتنع ان في اسوأ مني على الكوكب.
_____________________________

في المساء كان يجلس على الفراش يؤدي بعد الاعمال على حاسوبه المحمول، فتحت عينيها ببطئ ونعاس شديد، نظرت له لتبتسم :

- صباح الخير يا ليث صاحي بدري كده ليه.

ترك الحاسوب بجانبه، وهو يتكأ جوارها على الوساده:

- قصدك مساء النور يا لولو ، ده انا هنام .

انتفضت بفزع شديد :

- المدرسة والعيال .

ليث بسخرية وهو يريحها:

- عيال ايه يا ماما، العيال راحوا المدرسه وجم وعملوا الواجبات بتاعتهم، ودلوقتي نامو وقربو يصحوا.

عشق أولاد الراشد 4(إمبراطورية الراشد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن