تايغان

102 8 1
                                    

الحياة دار الشقاء،  لن تدعك تذوق طعما للراحة وان فعلت فاعلم انها لحظات و ستزول

______

توقفت سيارة آليكسندر و آليسيا أمام مقر شركة لا يظهر عليها الا اللون الاسود الفخم ما جعل آليسيا تشهق  منذهلة من جمال التصميم
«لا أصدق آليكس،  جمال العمارة من الخارج يجعلني أحترق حماسا لرؤيتها من الداخل،  أنت فعلا تملك ذوقا رائعا،  الآن أدركت لم أحبك» أردفت آليس بحماس غريب عن شخصيتها جعل آليكس يبتسم ابتسامة جانبية على طفوليتها التي رغما عن برودها الظاهر بدت جلية عليها.

«هيا آليسيا لندخل،  أمامنا اجتماع مهم»

دخلا لشركتهما و الانبهار باد على وجه اليسيا من جمال التصميم الداخلي للبناء،  لكنها سرعان ما عادت الى جديتها، 

في غرفة تبدو للاجتماعات كان آليكس يترأس طاولتها المستديرة الى جانبه آليسيا بالاضافة الى وفد من عمال الشركة،  تبدو لك فعلا شركة أعمال لكنها ستار لما يحدث تحت الطاولة، 

«آليسيا!! اليوم هو أول يوم لك في العمل و ستعقدين اول صفقة لك،  لا مجال للخطأ،  كما عليك ان تختاري فريقك، الساعة 8 مساء ستعقدين اجتماعا مهما يخص الصفقة، لذا الآن تجولي في الشركة و اختاري طاقمك، أنا أدرك جيدا أنك ستختارينهم بحرص و عناية» خاطب آليكس آليسيا بنبرة جادة بعيدة عن علاقتهما الودية في العمل فهذا ما اتفقا عليه، أومأت له آليس بالايجاب و خرجت من الغرفة دون ان ترد،  وفعلا بدأت جولتها في الشركة التي وعلى ما يبدو ان كل عمالها يبدون مقاتلين و رياضيين سواء الاناث او الذكور،  وهذا ما كان يحرص عليه آليكس في توظيف عماله، فهو يعلم طبيعة عمله و ما سيتحتم على العمال ان يواجهوه..

كانت آليسيا تتجول في الشركة محركة كل حواسها،  حتى انها استغلت بعضا من قواها حتى تقدر على اختيار اشخاص موثوقين،  وفعلا وقعت عيناها على فتاة كانت تتحدث مع موظفة الاستقبال، تقدمت قليلا لتجد انها تبحث عن عمل،  قبل ان تجيبها الموظفة اخبرتها آليس أنها مقبولة، استغربت موظفة الاستقبال لكنها ابتسمت قائلة مرحبا بك بيننا جيسيكا

«جيسي سأناديك جيسي،  أنت ستكونين مرافقتي،  لكن اخبريني اولا بمدى مهاراتك القتالية انت تعلمين انها شرط اساسي في التوظيف» قاطعت آليسيا موظفة الاستقبال مرحبة بجيسي،  التي تبدو فتاة طيبة و مسالمة لكن هالتها هي ما جذب آليس لها.

«جيسي ليست بشرية آليسيا،  أنا أشعر بذئبتها،  أكاد أجزم أنها تابعة لقطيعي» كانت هذه أولفا من تحدثت في عقل آليس،  ما جعلها تنتفض،  أ يمكن انها شعرت بقواي؟!

 آليسيا / Alicia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن