𝒑𝒍𝒆𝒊𝒏𝒆 𝒍𝒖𝒏𝒆 𝒗𝒊𝒐𝒍𝒆𝒕𝒕𝒆 : 𝒔𝒖𝒏𝒌𝒊𖠖

🥮⁴

Hey there🫶🏼

بِلا لف ودوران العُذر و السُموحة.

___________________

"بِالتَأكيد، أنَا لَم أفقد عقلي نيكِي-يا."
يُتمتم ويَقترِب أكثَر مِن الوَريد المُزرق المُخضر البَارز، لكِن ذلِك جعل نيكِي يسخَر مِنه بِـ 'تشه'

"إِننِي أُحاوِل الأهتِمام بِمستقبَلِك، بِمُجرد أن تَعضنِي، سَوف تتعطَشُ لِدماء البَشر، أرقَى ما يُمكنكَ شُربه هُو دِماء المُستذئِبون."
يُوضِح نِيكي ثُم يَأخُذ تَنهيدَ حِين تَسقُط كَفهُ عَلى أنثِنائَة جِذع سُونو، أكمَل وهُو حَريصُ عَلى اللَمسِ بِحرص:

"نَحنُ لا نتَحدثُ عن عامٍ أو عَامين يَا هيونغ، إنه قَاعِدةُ طَالما أنتَ بعيدٌ عَن المِقصَلة."

هَمهَم سُونو كَجوابٍ وأغلَق عَينيهِ، و دُونَ الكَلِمات تَحرك في حُجرِ نيكِي رَدًا على إلحَاحِه، يُصلِق بَطنيهِما مَعًا و يَجعلُ بِمُؤخرته على مُثلث نِيكي بِدقة.

فَكّر سُونو مَرتين مُحاوِلًا التَجاوُز عَن غَرائِزه اليَقِضة، ألَم يَعُد نيكِي مُتعطِشًا له؟ هَذا كُليًا غَيرُ معقُول فَمن يُمكنه ألا يَقع لَهُ وهُو سُونو؟

يَجِب عَليهِ أن يَكُون مُتعطشًا لهُ أضعافًا، لِحقيقَة أنهُ يَستطيعُ أَن يَطبُع مُلكِيتهُ على مَصاصِ دِمَاء، لمَ يمُسه أَحد، نَقيٌ، جَاهز لِلمُضاجَعة والارتِباط بٌه.

أصبَحتْ عُيون سُونو حَمراءٌ الآن، و اتَسعَت حُدقةُ عَينيهِ واتجهَتا نحو مُنحنى رَقبة نِيكي، عَلى مَقرِبة من تَرقوتِه، إنقَبضَت شَفتيهِ برغَبة و أطلَق زَفيرًا طَويلًا، إِن كَان نِيكي غَيرُ مُتعطشٍ لَه فَسيُجفِف ثَغرهُ لِئلا يَجدُ غَيرهُ راوٍ.

"أنتَ تُحاوِل الاعتِناء بِي..."
تَحدث بِلَهجةٍ ناعمة قَدر الإمكان و يَدهُ رَكضت عَبر شُعيراتِ الأصَغر ثُم أكمَل:

"لَقد أنقَذتنِي مِن أَن يَأخُذونَني..."
ثم يَرمش بِبُطء كَاذبٍ و يَبتلِع أثنَاء كَبحِه لِبسمتهِ حِينمَا أومَئ نيكي.

"كَان بِإمكانِكَ أَن تَتركني هُناكَ ولَكن..."
زمّ شَفتيّه بِعبُوس.

و يَستَطيع سَماع نَبضاتِ قَلب نيكِي بِصوتٍ أَعلى بِكثِير مِما كَان يَتمنى، الرائِحةُ التي تَنبعث مِنهُ مُغرية، رائِحته ودَمه، تلفَضَ وهُو يَبتلِع :

"لقَد اختَرت المُخَاطرة بِنفسِك و إِعادَتي لِبر الأَمان، شُكرًا لَك، نيكِي-، أَنت لَم تَتأذى صَحيح؟ لقَد قُمتَ بِعَملٍ جَيد جدًا مِن أَجلِي و مِن أجلِكَ ومِن أجلِنَا مَعًا..."

يكبَحُ سُونو إبتِسامَتهُ عِندمَا يُخفِف الأَكبر قَبضَتهُ، يَحتضٓن سُونو خُدود نيكي، و يَميلُ بِرأسِه لِلجَانبين:

"ولا حَتَى خَدش... أحسَنتَ،فتًا جَيد، هَل يُمكِنك أَن تُقدِم لِي مَعرُوفًا آخَر، هِيونغ؟"
يُتمتِم بِصوتٍ مُنخفِض، وأنُوفَهم تَقريبًا تتَلامسُ.

"هَيا"
نَظر إِليهِ نيكِي وقَلبُه يَنبِض دَاخِل صَدره.

"هَل تَسمحُ لِي؟"
كَان هُناك ترقُب يَجتاح نَبرة سُونو، واتسَعت حُدقتا عينَاهُ مرةً أُخرى، الأَمرُ الذي أذهَل نيكِي تقريبًا.

"فَقَط عضّني- أوُه اللَعنة."
صَرّ نيكِي عَلى أَسنِانه وَتقَطعتْ أَنفاسُه بَيّنما يَهضِم الأَلَم الحَاد فِي رَقَبته.

غَرس سونُو أَسنَانه بِسُهولة لِدرَجة إِنهُ شَعر بِالضُعف إلى حدٍ ما، نِيكي تَحتَهُ مثيرٌ لِلشَفقةِ حِينمَا صَدر صَوتهُ و قَال:

"تَمهَل أيُها الجَمِيل، لَن أذهَب إلى أيّ مَكان"
يَزَفرَ نِيكِي و يُريح رأسهُ عَلى الحائِط بينَما تنزَلِقُ يَداهُ بِبُطء إلى خِصر الأَكبَر ، مُداعِباً إياهُ بِسلاسَة.

_____________

يُتبع.

Its you and me in this world🫶