مُكعَبٌ مِنَ السُكرِ | 설탕 큐브

قهوة

.
.
.

بارت جديد ... انجوي ❤️✨

----------------------------------------------

"وويونغغغغغ... أسرع قليلا لقد ازداد عدد الزبائن"
اردف صاحب الشعر الأشقر بإنتحاب "حسنا يوسانغ فقط توقف عن الإنتحاب كالخنازير البرية"

ألقى كلماته المستهزاءه على مسامع الأشقر الذي يأخذ طلبات الزبائن

" هل تتنمر على الآن وويو؟ " اردف بتساؤل
"انظر إلى حالك تبدو مثيرا للشفقة. وأجل ها انا اتنم...." لم يستطع وويونغ المسكين إكمال جملته بسبب يوسانغ الذي أغلق فمه واخذ بإمساك يده يجري اتجاه غرفة الموضفين
"ما بك هاكذا تبدو متوتر وخأف؟!؟" اردف صاحب الشعر الأحمر متسأل عن سبب خوف الأشقر
"هششششش لا تتحدث لقد دخل سونغهوا إلى المقهى باحثا عني وانا لا اريد وانت تعلم" اردف لوويو بحزن ونبرة على حافة البكاء

"لماذا يبحث عنك ذالك اللعين الم تنفصلا منذ فترة ما هل هو لا يستطيع أن يفهم انك لا تريده بعد فعلته الشنيعة تلك "
"لا لم يتوقف هل تعلم حقا لقد كان يلاحقني أينما ذهبت وانا مثل الأحمق لا آستطيع نسيان حبنا وعشقنا لبعضنا البعض. ولكنه فقط خذلني"

"لماذا لم تقل انه مازال يلاحقك ابن ال***** دعني فقط وانا اقسم لك اني سأخنقه بيدي لكي لا يلاحقك مجددا "قال كلماته وهو يحاول الإفلات من قبضة يوسانغ و للأسف نجح في ذالك وركض مسرعا إلى سونغهوا
مشكل بيديه قبضة وتقدم من الذي يقابله بظهره باحثا عند مكان آلة صنع القهوة عن اشقر الشعر يطلب منه المغفرة بعد ما فعله به

" ولكن اوقفه تربيت احمر الشعر على كتفه ولقد كان سيسأله عن يوسانغ ولكنه تلقى لكمة على وجهه ادت لنزيف أنفه بغزارة وهرع الأشقر للإمساك بي احمر الشعر مهداء إياه ولكنه يأبه ذالك رادفا بحدة للذي أمامه" إياك ثم إياك أن أراك تلاحق صديقي مجددا لقد قمت بخيانته وهو انفصل عنك لذالك توقف عن جذبه لك مجددا لكي تقوم بجرحه مجددا لإني اقسم لك ان اشتكى لي مجددا عن تواجدك حوله لن ترا إلا جانبي الأخر"

"لماذا لا تستمع لي يا يوسانغ اقسم اني متيم بك و تلك صورة لقد كانت معدلة من قبل فتاة كانت تكرهنا واردت الفصل بيننا
ولكني لم اخونك انا اقسم بحياتي يا اشقري"
تجنبه يوسانغ جارً معه احمر الشعر الغاضب وجهه الأن حقا يطابق شعره الأحمر الشديد الذي يلأم جسده الضئيل ولكن لا تغريك
الأشكال يا عزيزي لإنه بالمعنى الحرفي لديه الحزام الأسود بالمهارات القتالية والدفاع عن النفس

  ...............

" وويو انا سأذهب لأن عد إلى منزل بإمان "
اومى له وويونغ بإبتسامة لطيفة وبعدها ركب الأشقر الحافلة عأدً إلى البيت
شعر وو بالملل وهو يتمشى ذهابً لبيته هو دائما يذهب مشي لأن منزله قريب جدا من المقهى الذي يعمل فيه فوجدها فرصة للتنزه ولكنه تذكر امر ذالك الحي الذي سمع عنه الكثير من الحديث السيء منذ قدومه للسكن لإنه مهجور ولا يسكن به احد وكانت الدولة تخطط لهدم جميع المباني وبناء منازل جديده ولكن قالو انه عندما ذهبوا إلى هناك لردم البيوت بدأت الأشباح بمطاردتهم رافضة هدم احد لمنازلهم. هاذا الحي لا يبعد الكثير عن منزله لذالك اعتقد لما لا يذهب ويعود بحلول الفجر بما انه غدا لديه عطلة ويستطيع نوم وقتما أراد وكثرما أراد