Part 8:بعض الحقيقة

9 2 2
                                    


اعتذر عن الأخطاء الإملائية
.
.
.
استمتعوا
.
.
.

في قصر الجنيات الكبير الذي تخلله الذهبي
و الأبيض، توزعت عليه النباتات، كانت الملكة ساميندا تقف تنتظر أن تأتي ضيفتها..

منذ ذلك اليوم و هي تحترق من أفكارها
و شكّها.. و اليوم يجب أن تتأكد

هل يمكن أن فكرتها صحيحة؟ و إن كان كذلك كيف ستصحح الماضي و تمشي في الحاضر و المستقبل؟..

قطع أفكارها طرق خفيف على باب غرفتها..
فقالت بصوت ثابت رغم ارتجاف داخلها
"تفضل"

اطلّت الخادمة من خلف الباب و قالت
"جلالتك.. السيدة لافاندر قد وصلت"

"دعيها تدخل"

"أمرك"
اردفت الخادمة و أغلقت الباب تترك الملكة تنتظر في قلق

_Flash back_

"جلالتك.. هل طلبتني"
قالت حسنائنا و هي تنتحي لساميندا في القاعة الذهبية.. كانت ساميندا تجلس على العرش و تنظر لبوديارا

"اهلا بوديارا.. ارفعي راسك.. "

رفعت بوديارا رأسها و هي تنظر للملكة.. و كانت محتارة لأمرين

الأول هو لماذا طلبت الملكة لقائها

و الثاني هو لماذا الملكة مترددة هكذا؟.. هل هو أمر سيء؟

قطع حبل أفكارها صوت ساميندا بعد أن قررت اخيرا أن تتكلم
"بوديارا... من هي عائلتك؟ "

نظرت بوديارا لها مستغربة للحظة و اجابت
"انا لدي جنية واحدة اعتبرها عائلتي"

"وضحي أكثر"

"امي لافاندر... حسناً.. هي ليست امي لكنها من وجدتني في الحرب و ربتني لذلك هي بمرتبة امي.. كذلك انا لا أعرف عائلتي الحقيقة"

نظرة قلقة مرّت في أعين الملكة لكنها سرعان ما اخفتها.. صمتت لثوان و هي تحاول استيعاب كلام بوديارا

" جلالتك.. "
اعادها صوت بوديارا للواقع و قالت

" نعم بوديارا؟ "

" يداك ترجفان.. هل هنالك امر سيء؟ "

وجهت ساميندا نظرها إلى يديها فشكلتها على شكل قبضة كي تخفي الرجفة منها

"لا تقلقي بوديارا لا شيء يذكر... قولي الآن.. اين تسكن الجنية لافاندر؟"

احتارت بوديارا من حالة الملكة و أجابت

ملكة الأرض الخضراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن