اعتذر عن الأخطاء الإملائية
.
.
.
استمتعوا
.
.
.في قصر الجنيات الكبير الذي تخلله الذهبي
و الأبيض، توزعت عليه النباتات، كانت الملكة ساميندا تقف تنتظر أن تأتي ضيفتها..منذ ذلك اليوم و هي تحترق من أفكارها
و شكّها.. و اليوم يجب أن تتأكدهل يمكن أن فكرتها صحيحة؟ و إن كان كذلك كيف ستصحح الماضي و تمشي في الحاضر و المستقبل؟..
قطع أفكارها طرق خفيف على باب غرفتها..
فقالت بصوت ثابت رغم ارتجاف داخلها
"تفضل"اطلّت الخادمة من خلف الباب و قالت
"جلالتك.. السيدة لافاندر قد وصلت""دعيها تدخل"
"أمرك"
اردفت الخادمة و أغلقت الباب تترك الملكة تنتظر في قلق_Flash back_
"جلالتك.. هل طلبتني"
قالت حسنائنا و هي تنتحي لساميندا في القاعة الذهبية.. كانت ساميندا تجلس على العرش و تنظر لبوديارا"اهلا بوديارا.. ارفعي راسك.. "
رفعت بوديارا رأسها و هي تنظر للملكة.. و كانت محتارة لأمرين
الأول هو لماذا طلبت الملكة لقائها
و الثاني هو لماذا الملكة مترددة هكذا؟.. هل هو أمر سيء؟
قطع حبل أفكارها صوت ساميندا بعد أن قررت اخيرا أن تتكلم
"بوديارا... من هي عائلتك؟ "نظرت بوديارا لها مستغربة للحظة و اجابت
"انا لدي جنية واحدة اعتبرها عائلتي""وضحي أكثر"
"امي لافاندر... حسناً.. هي ليست امي لكنها من وجدتني في الحرب و ربتني لذلك هي بمرتبة امي.. كذلك انا لا أعرف عائلتي الحقيقة"
نظرة قلقة مرّت في أعين الملكة لكنها سرعان ما اخفتها.. صمتت لثوان و هي تحاول استيعاب كلام بوديارا
" جلالتك.. "
اعادها صوت بوديارا للواقع و قالت" نعم بوديارا؟ "
" يداك ترجفان.. هل هنالك امر سيء؟ "
وجهت ساميندا نظرها إلى يديها فشكلتها على شكل قبضة كي تخفي الرجفة منها
"لا تقلقي بوديارا لا شيء يذكر... قولي الآن.. اين تسكن الجنية لافاندر؟"
احتارت بوديارا من حالة الملكة و أجابت

أنت تقرأ
ملكة الأرض الخضراء
Paranormalليست الحقيقة.. بمن ستثق إن كذب أقرب الناس إليك؟ . . . بالطبع، بنفسك