اعتذر عن الأخطاء الإملائية
.
.
استمتعوا
.
.
.كان ماغوس قد انتهى من مجموعات الأسلحة و عاد لمنزله يرجو بعض السكينة
توقف امام باب منزله و فتح بالمفتاح السحري خاصته، دخل و أغلق الباب و أخذ خطواته لغرفته التي في آخر الممر بجانب غرفة ابنه
"أهلاً بك ابي"
كان ماغوس قد وصل أمام من يطلّ من خلف الباب برأسه و ابتسامة هادئة رسمت على وجهه
نظر الأب لحُسن ابنه و هو يشكر حظه على هذا الابن ليس فقط بطباعه بل بوسامته أيضاً!
كان ذا بشرة بيضاء صافية، عيون حادة زين حدقيتيها لون بنفسجي غامق، أنف مستقيم كالسيف، و شعر سقط منه بعض الخصلات على جبينه و امتزجت ألوانه من الكحلي و البنفسجي الغامق، و بنية جسدية رائعة
"اهلا، ديمونيو"
قال الأب و هو ينظر لابنه بمحبة كبيرة، ربما لا يكون اخذ ذات الشيء من والده... لكنه لن يبخل على ابنه ب أب
"ما بالك تنظر لي هكذا"
ضحكة خافتة سافرت شفاه الأب و هو ينظر لديمونيو
"لا تهتم، انا متعب يا بني.. لا تخرج من البيت دون اخباري انا سآخذ قسطاً من الراحة"
اومئ ديمو و دخل و كذلك فعل ماغوس و توجه فورا لينسدح على فراشه و هو يتنهد
"اخيرا.. الراحة"
اليوم كان يوماً متعباً لكن الأخبار فيه كانت أكثر من رائعة
اليوم مات والد ماغوس.
.
.
." سيدي لقد امتلأت العربات كما امرت"
قال أحد الشياطين و هو يحني راسه احتراماً لديافول ليرد الاخر
"جيد، تستطيع الذهاب"
اومئ الشيطان و ترك ديافول واقف أمام العربات و بجانبه نهر بركاني كان قد اشبع الجو حرارةً..لكن الحرارة لم تمنع ديافول من التفكير..
يا ترى، هل تسرعت بالوثوق به؟ و إن كان في ذات رتبتي.. في النهاية هو ساحر و السحرة يملكون مشاعر، لكنه خاض حروبا و هو من أكثر السحرة ثقةً و علواًحسناً، فالنرى كيف ستتحرك... ماغوس
"تعال إلى هنا كراتيس"
تقدم الشيطان كراتيس من ديافول و وقف باحترام
"إجلب السحرة للتدريب"
أنت تقرأ
ملكة الأرض الخضراء
Paranormalليست الحقيقة.. بمن ستثق إن كذب أقرب الناس إليك؟ . . . بالطبع، بنفسك