Part 9: بدأ التنفيذ

9 2 1
                                    


اعتذر عن الأخطاء الإملائية
.
.
استمتعوا
.
.
.

كان ماغوس قد انتهى من مجموعات الأسلحة و عاد لمنزله يرجو بعض السكينة

توقف امام باب منزله و فتح بالمفتاح السحري خاصته، دخل و أغلق الباب و أخذ خطواته لغرفته التي في آخر الممر بجانب غرفة ابنه

"أهلاً بك ابي"

كان ماغوس قد وصل أمام من يطلّ من خلف الباب برأسه و ابتسامة هادئة رسمت على وجهه

نظر الأب لحُسن ابنه و هو يشكر حظه على هذا الابن ليس فقط بطباعه بل بوسامته أيضاً!

كان ذا بشرة بيضاء صافية، عيون حادة زين حدقيتيها لون بنفسجي غامق، أنف مستقيم كالسيف، و شعر سقط منه بعض الخصلات على جبينه و امتزجت ألوانه من الكحلي و البنفسجي الغامق، و بنية جسدية رائعة

"اهلا، ديمونيو"

قال الأب و هو ينظر لابنه بمحبة كبيرة، ربما لا يكون اخذ ذات الشيء من والده... لكنه لن يبخل على ابنه ب أب

"ما بالك تنظر لي هكذا"

ضحكة خافتة سافرت شفاه الأب و هو ينظر لديمونيو

"لا تهتم، انا متعب يا بني.. لا تخرج من البيت دون اخباري انا سآخذ قسطاً من الراحة"

اومئ ديمو و دخل و كذلك فعل ماغوس و توجه فورا لينسدح على فراشه و هو يتنهد

"اخيرا.. الراحة"

اليوم كان يوماً متعباً لكن الأخبار فيه كانت أكثر من رائعة

اليوم مات والد ماغوس.

.
.
.

" سيدي لقد امتلأت العربات كما امرت"

قال أحد الشياطين و هو يحني راسه احتراماً لديافول ليرد الاخر

"جيد، تستطيع الذهاب"
اومئ الشيطان و ترك ديافول واقف أمام العربات و بجانبه نهر بركاني كان قد اشبع الجو حرارةً..

لكن الحرارة لم تمنع ديافول من التفكير..
يا ترى، هل تسرعت بالوثوق به؟ و إن كان في ذات رتبتي.. في النهاية هو ساحر و السحرة يملكون مشاعر، لكنه خاض حروبا و هو من أكثر السحرة ثقةً و علواً

حسناً، فالنرى كيف ستتحرك... ماغوس

"تعال إلى هنا كراتيس"

تقدم الشيطان كراتيس من ديافول و وقف باحترام

"إجلب السحرة للتدريب"

ملكة الأرض الخضراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن