اقتباس

44K 401 276
                                    

انتفض واقفا كي يمنعها من الاقتراب بهذا المظهر الذي اشعل النار داخل صدره ....الا ان الجد الماكر الذي شعر بغيرته اراد ان يلهبها اكثر ...فتح زراعيه و قال بابتسامه ظاهره ترحاب و باطنها شماته ثم قال : تعالي يا قلب جدو وحشتيني

هرولت تجاهه و شعرها يجري خلفها بجمال خطف قلبه للمره التي لا يعلم عددها ...جحظت عيناه حينما ارتمت داخل احضان هذا العجوز و هي تقول : و انتي وهشتيني جدو
ضمها بحنو و قال : انتي حبيبه جدو يا احلي تيمو

هل ينهر جده ان يظل علي استغفاره الذي لا يعلم العدد الذي وصل له منذ ظهورها
محمد : مش هتسلمي عليا يا تميمه
ابتعدت عن الجد ثم اتجهت له بابتسامه حلوه ...احتضنته بحنين ثم قالت : هاااي اونكل ...وحشتيني
ضمها محمد بحب ثم قبلها اعلي راسها و قال : و انتي اكتر يا حبيبه اونكل

لاااااااا ...الي هنا و كفي ...لم يفكر مرتان حينما اتجه ناحيتهم ثم اختطفها من حضن ابيه ساحبا اياها الي الخارج و هو يقول : ثواني و راجعين...لم يهتم بصدمت عائلته و لا لصراخها و هي تقول : هل جننت ...سأقع لا استطع اللحاق بك...

وقف فجأه ثم نظر لها بعيون مشتعله ...ثم رفعها فوق كتفه و كأنها لا تزن شيئا....هرول بها الي الاعلي و هو يقول بغل : اديني شيلتك عشان متوقعيش ...ااااخرسي بقي

وصل بها الي جناحه ثم انزلها و قال بغضب : اااايه الي انتي مهبباه ده ...هو ده الي اتفقنا عليه ...دانا لسه مكلمك بالليل

عادت الي الخلف عدت خطوات كي تستطع مواجهته دون خوف ثم قالت بصراخ : انا مش عملتي حااااجه ...مش لبستي شورت ...اااايه بقي

نظر الي نهديها الظاهر نصفهم من تلك اللعنه التي ترتديها ثم بدأ يقترب منها بتمهل خطر ...ارتعبت من هيئته المرعبه فبدأت تعود الي الخلف و هي تحزره بقوه واهيه : انتي تعملي ايه...انا مش يخاف ..ااااااه....قطعت تهديدها بصراخ بعدما ارتطمت بالحائط و علمت ان لا مفر منه

ابتسم بخبث ثم حاوط خصرها بزراعه و رفعها بعد....حبس جسدها المغوي بين الحائط الصلب ..و جسده الاكثر صلابه ثم قال بهدوء خطر : مش لابسه شورت قصير ..طولتيه شويه يعني
اهتزت حدقتها بخوف و هي تقول بعناد : اه طولتي خاااالص
بغير اراده منه وجد حاله يقترب من ثغرها المغوي ...ثم لامس شفتبها الناعمه بخاصته و قال بصوت متهدج : بلاش عناد ....معايا

فتحت ثغرها كي ترد عليه الا انه اطبق عليه بخاصته لياخذ منها اول قبله ...لها ...و له
هو القديس الذي لم تطأ قدمه جنه النساء...الان بين يديه حوريه ارسلها له الله من الجنه ..مكافاه علي جهاد نفسه و غض بصره...ما بال شفتاها ناعمه مثل الحرير ..ماذا يحدث لي و انا امتص رحيقها ..تاكد انه فالجنه الان ياكل من ثمارها الشهيه...ظل يمتص شفتيها بجنون دون ان ينتبه لمقاومتها الضعيفه
الي ان سمع طرقا فوق الباب يتبعه صوت اخته تخبره ان الطعام جاهز و هم في انتظاره

فصل قبلته و هو ينظر لها و...........

لحجز الروايه التواصل علي رقم الواتس01503337498

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لحجز الروايه التواصل علي رقم الواتس
01503337498

قريباااا

فريده الحلواني

الشيخ العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن