000

123 21 21
                                    


ستلاحظ قارئي العزيز ..

عدد القصائد ذات المستوى الجيد التي كتبها شاعرنا رياض قليلة العدد ولعلّ ديوان (بسيط كالماء واضح كـطلقة رصاص) هو الديوان الوحيد الذي ستقرأه من أوله لآخره بإعجاب ثابت.

ولا يُعزَ ذلك لضعف في قلمه إنما لقصر عمره، فهو لم يكد يقترب من سنين النضج حتى تحققت نبوءاته وفارق الأيام وتوقفت أنفاسه. مات في سنّ الثامنة والعشرين.

أحببت كتاباته على قلتها لأسباب شخصية في طليعتها أني وجدت أسلوبه قريباً مني، حتى أني أحسست في بعض المطارح أنني أنا من كتب الصور والرموز ونظم الكلمات. ولو أني اهتممت بالشعر وتأليفه في وقت أبكر لربما نظمت سطوراً شديدة الشبه بسطوره، بالفكرة واللحن والوزن والاختصار. أو لعله وهمٌ تتركه ألفاظه في نفس كل قارئ.

عموماً، أتمنى أن تمتعك قصائده كما تمتعني.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
STR || رياض الصالح الحسينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن