فرجل
ها صوت رئيسها مذا يحصل هنا
ادار كل منهما راسه على مصدر الصوت
الرئيس: سيد جونيس وادار راسه لإيشلي قائلا إشلي
اومأت إشلي براسها خجلا وخوفا { نعم سيدي}
رئيس: لاباس فل يدهب كل منكما لعمله سيد جونيس تعال معي
دهبت إشلي لتكمل عملها فسالت زميلتها من هدا الشخص؟ هل يعرف الرئيس؟
اجابها رايدس: انه زبون دائم هنا لكنه لم ياتي الى هنا من عام فقط كان في الصين
فتحت إشلي فمها مصدومه الصين يبدو غني وسيم لابد انه فارس احلامي قالتها بينما تضح يدها على خدها وتغوص بخيالها
مهلا ما خطب الرئيس لقد كان لطيفا جدا معي لابد انه ضرب راسه هدا الصباح لما هو هكدا اليوم؟
قاطعها صوت فتح باب المكتب المدير ها قد خرج هو وجونيس يتحدتان لاول مره ارى هدا العجوز يبتسم
جونيس: اعاود التأسف اليك انا حقا لم اكن اقصد على اي حال هذه بطاقه عملي لو احتجتي لشيء فل تتصلي بي
إشلي : يالاهي كم هو لطيف هل هو هكذا مع الجميع {حسنا اعدك. سيد جونيس رافقتها بابتسامه عريضه
جونيس: نادني فقط جونيس مدا عنك؟
إشلي انا أشلي تشرفت بمعرفتك
جونيس: سررت ايضا بلقائك امل ان اراك مجددا
اخدت إشلي تقلب في بطاقته
اووه انه طبيب نفسي ياله من محضوض ليتني مريضته مهلا طرأت فكره عليها
ها سيساعدني في التخلص من هده اصوات اللعينه. لا لا اضنني سادهب سيأخد عني فكره سيئه او قد لايعجب بي
وضعت البطاقه فيحقيبتها بعد ان ادخلت رقمه بهاتفها واكملت عملها وسعاده تخمرها
عادت للمنزل كالعاده اكلت تم استلقت من على سريرها لطالما شعرت بالاغلال تشنقها وتحبس انفاسها عند دخولها للمنزل لطالما كانت تهوى (تندفع) نحو حضن والديها وانغماس راسها بين احضانهم
ياله من شعور مفتك ادارت راسها الى جهه التانيه حيت نسيت امر المال نهضت بسرعه
ااه تبا كيف لي ان انسى هذا الموضوع كيف ساحضر المال؟كيف ؟ هل ساطلب من دالك العجوز ان يزيد في راتبي لا لن يقبل ابدا قالت الاخيره بينما تبعثر شعرها الاسود
عمي اجل عمي دالك وغد ساطلب منه غدا
عمها گانغ: شخص بخيل يهوى المال لا يهتم بابنة اخيه والتي هي إشلي
نذهب لبطلنا دانييل
اسيتيقض بصباح في غرفته الواسعه دخل يستحم وجهز نفسه للخروج ركب سيارته بعد فتح السائق له الباب وركب معه حارسه
دانييل: مذا فعلت بالامر
الحارس: سيدي نحن نراقبها الامور تسير على ما يرام
دانييل جيد فل ندهب الى هناك اولا
الحارس امرك سيدي
عند إشلي
وهي تحضر لكل منهما طبقه كانت منغمسه بعملها ويينما تجهز طبق ما. منزلتا راسها للاسفل
.احم احم
ماوهو طلبك اردفت بينما لايزال راسها للاسفل
اريد كوبين من عصير الخوخ
حسنا سيكون جاهز بعد قليل
واحد لي وواحد لك
رفعت راسها باستغراب واتسعت مقلتاها البنيتان
ااه هذا انت كيف حالك؟
اجل هدا انا جونيس كيف حالك ياقطه
قطه؟ لا لست كدالك. حركت بيديها مرارا وتكرارا لجلب الهواء لمنع خجلها
ههه هدا لقبك مند اليوم انتهى كلامه بغمزها
إشلي: ادن. قلت انك تحتاج العصير خوخ صحيح؟
جونيس: اجل واحتاج الى شريك اردف بينما يبتسم ابتسامه خفيفه
إشلي شريك احمرت وجنتاها
جونيس لا تدهب نيتك بعيدا شريك لاشرب معه عصير الخوخ ياقطه
إشلي: بينما لاتزال مصدومه اه اجل بطبع اردفت بينما تحولت ملامحها الى حزن { لكن لا اضن ان مديري....
قاطعها جونيس لا تخافي مديرك هو عمي أأكد لك انه لن يتكلم
إشلي: حقا لم اكن اعرف هذا حقا انا متافاجئه اذن ساتي بعد قليل
لا تتأخري
اخد جونيس طاوله بعد ان وضع فوقها الكوبين منتضرا القطه
إشلي اتيت جلست جلستها المعتاده اوه يجب ان ابدو انثويه عدلت جلستها
والاخر يضحك على لطافتها
جونيس ادا كيف حالك
إشلي بحقك انا بخير. كيف حال عملك كطبيب صدقني لو كنت طبيبه نفسيه كنت ساجن
لا هه احب مساعده الناس وتحسين حالتهم النفسيه وجعل الكل متقائل
اجل
اكملا شرابهما ودعا بعضما ورحل
عادت إشلي لعملها وهي تطير فرحا كان المطعب شبه فارغ انها 1 مسائا ومطر دخل هناك زبون استقبلته إشلي فزملائها باستراحه
نعم سيدي ما طلبك
اريد بيتزا مع الصودا
حسنا فل تجلس وسيكون طلبك هنا بعدقليل
عند استعدادها لدهاب امسكت يد بكتفها مما جعلها تلتفت لمعرفه مصدرها
«يا جميله مارايك بان نتناول الوجبه معا»
«مذا اي الوغد اللعين مالذي تفعله بحق الجحيم فل تفلتني»
لا. لا لا تصرخي قالها بصوت هادئ وخشن بينما يمسح بضهر يده على شعرها كم انتي جميله
ايها المجنون افلتني فل تتركني ادهب او ساصرخ
لايوجد احد هنا لسماعك اردف وهو يقترب منها حتى حاصرها على الحائط
إشلي: ما مالذي تفعله ايها وغد اقسم ستندم
فل تصمتي قالها بينما يقترب اكتر فاكتر
فجأه هناك يد سحبته مبعدتا اياه.عني فقد تلقى لكمه على وجهه جعلت اياه ساقطا ارضا انه ذالك الشعر الاسود وتلك العيون الرماديه التي تتطاير غضبا. تبا انه سيد دانييل مالذي جاء به هنا اومأت برأسها باستغراب
دانييل: ايها الوغد اللعين.
لقد كاد يقتله { لا فل تتوقف توقف ارجوك سيد دانييل ارجوك توقف}
دانييل بعد ان اوقف ضربه وجه مقلتاه الرماديتين الى اليد الصغيره التي تمسك بكتفه محاولتا ايقافه قائلا دانييل: ابعدي يدك عني
إشلي: اوه حسنا سافعل
لقد اصبح المنضر كمسرح جريمه فقد اصبح وجه دالك متحرش اللعين يسيل دما ها قد هرب الان كخروف يهرب من ثعلب لكن انتضر مالدي احضرسيد دانييل الى هنا اردفت بينما تنضر لدالك الدي يعدل ملابسه ويرفع شعره الاسود للوراء بهدوء وكأن شيئا لم يحدت
دانييل: مذا؟
لما انت هنا هل جأت لاجلي قلت لك لا املك...قاطعها دانييل كلاما
دانييل: ولما قد اتي لاجلك سادهب اينما اريد ومتى اريد كما انه مطعمي اردف بينما ينضر لجهه الاخرى بلامبلاه
إشلي: مذا؟مند متى مطعمك قالتها وقد اتسعت مقلتاها البنيتان بالصدمه
دانييل: مند هده اللحضه. هيا فل تعودي لعملك
تركها وهي شارده بافكارها كالمجنونه تكلم نفسها
«ااه نسيت لا تتخيلي كتيرا ايتها المجنونه فلقد ساعدتك فقط لانه من واجبي حمايه موضفيني كما انك ستكونين ميتتا بيد يدي قريبا ان لم تأتي بمال قريبا»
أشلي: ايها الوغد هدا ما كان ينقصني اكرهك تبا لك ولليوم الذي رايت به وجهك» قالتها بتدمر بينما نفج الهواء من فمها بندم
دانييل بينما يفتح باب مكتبه الجديد قائلا لما تتواجدين وحدك اين الاخرون
نضرت اليه إشلي بينما لا تزال تهدئ نفسها« لقد خرجو للاستراحه سيعودون قريبا»
دانييل: بحقك اي استراحه في 2مساءا ستكون هده اخر استراحه بما اني الرئيس الجديد) قالها بسخريه بينما لم يزل مقلتاه من على الباب و يرفع جهه من شفتيه الى اعلى
تبا ايها... ابتلعت ما بفمي مترددتا. هو صاحب المكان لعله سيطردني في اول فرصه
قاطعها اصوات الخطوات ترتطم بالارض اخدتا المنحى نحوها ادارت إشلي راسها لتعرف مصدر الصوت
ااه سيد جونيس ماالذي جاء بك مجددا؟
جونيس اهلا يا قطه لقد نسيت بمحفضتي الاتريدين مني الرجوع الى هنا مجددا؟ قال الاخيره بينما يقلب مقلتاه بزعل متصنع
لا ليس هدا ما قصدته فل تجلس سابحت عنها من اجلك لعل احدهم وضعها هنا خرج دانييل من مكتبه
معدلا سترته السوداء كقلبه تبا كم اكرهك دانييل
{لقد تقابلا عيناهما وكان كالسماء الرماديه حضنت تلك الارض قاحله البنيه التي تفتقر للحياه قاطع نضراتها قائلا{ هل انا وسيم لهده الدرجه؟ بينما يرفع احد حاجبيه مغرورا
ياله من مستفز لا اعرف كيف ستمر حياتي مع هدا المختل يجب ان ابحت على عمل جديد (ببنما تناجى سرا)
كان جونيس ينضر لكليهما بينما يتسنى فهم ما يجري بينهما
اخدت إشلي تاخد بخطواتها نحو مكان عملها لعلها تجد المحفض بينما دانييل اخد يجلس باحد طاولات حاملا بيده حاسوبه المحمول للكمال عمله
اه وجدتها هاهي بينما انا قادمه شعرت باصوت خفيف باذني صوت بعيد جدا وكاني ابتعد عن العالم بهدوء شعرت وكاني ساسقط من مكان بعيد
« إشلي هل انت بخير؟ اشلي» قالها بينما يجري متسارعا نحوها ممسكا بها
التفت دانييل اخد بناضريه الرماديين مسرعا نحو مصدر الصوت
جونيس: مالخطب هل انتي بخير؟ مذا حدت لك؟
قلت بينما احاول تملك انفاسي التي تكاد تقطع اشعر بقشعريره وكأني اتواجد وسط المكان متلج اشعر بالبرد الشديد اقشعر جسدي لتانية يالاهي مالذي يحدت لي
اجبته لاطمئنانه بصعوبه اتمالك ما تبقي لي من جهد
انا... اجل انا بخير
ذالك الصوت : ههه يالك من غبيه لعينه كيف جعلك الله شخص سخيفا متلك يتحمل مسؤوليه نفسه تبا فل تبعديه الحب ما هدا الاهتمام البشر قذره قذره اافهمين غريزتهم الخيانه انهم يمتلون اهتمامهم متلك انت. انت بسببك توفي والديك انت ايتها اللعينه من اقترح امر النزهه قتلت امك واباك واصبحت يتيمه ومازلت تدمرين حياتك انت سبب كل شيء انت من قتلتهم انت
لا لا فل تصمت اصمت ايها العينه فلتذهب للجحيم لست انا لا. مستحيل هم من ارادو دهاب ليس ذنبي ( اخدت تضرب راسها بكفيها لعل دالك الصوت يتوقف عن الرنين داخل خلايا راسها
جونيس: مع من تتكلمين توقفي توقفي عن ضرب نفسك ستأدين نفسك فل تنضري لي) بينما ينزع يديها محاولا ايقافها
«كل هدا ودانييل لايزال يتابع الاحدلث بهدوء مخيف يبينما يناجي سرا كنت اضن انها مجنونه والان تأكدت»
«تعالي معي قالها جونيس بينما يحاول مساعدتها على التمشي. اجلسها على احد طاولات تم احضر لها بعضا من الماء لتبليل جفونها
بينما يضع ضهر يده عاى جبهتها تم اردفع ( يالاهي. انت مصابه بالحمى لعله سبب تعبك هلينا دهاب المستشفى
لا لا انا حقا بخير جونيس لا عليك ساكون بخير قريبا
جونيس لما انت عنيده سيزداد حالك سوءا
لا انا حقا بدات بتحس كانت دوخه صغيره ودهبت
جونيس اذا لاتذهبي سابقى هنا للاعتناء بك
سمعو صوت حمحمتا قادم من دانييل مما جعلهم يلتفتون
دانييل لو انتهيتم فل تكملي عملك إشلي ( اردف بينما لم يبعد ناضريه عن الحاسوب
جونيس: كيف يتجرأ على قول هذا؟ من يضن نفسه؟
ببنما تستعد إشلي لاخباره وقف دانييل واضعا يديه بجيوبه قائلا ( انا صاحب المكان غالبا الزبون يستغرق 10دقائق لتناول وجبته ويرحل. لقد اطلت) قال الاخيره وهو يخرج يده اليسرى ناضرا الى ساعته
جونيس: مدا تقصد بصاحب المكان؟
قاطتهم إشلي بينما تحاول تهدئه الامر فالامر يبدو وكانهم مقربون على المصارعه فنضرات دانييل حاده يبدو جاد بنضارته
للاسف انه صاحب المطعم الجديد فعمك قد قام ببيعه له
جونيس تبا. تبا كيف له ان لا ياخد براي
نضر الى دانييل الدي ينتضر منه الذهاب تم الى إشلي تلك الصغيره التي تنضر لهما بنضرات الخوف
اخد حقيبته ووقف (سادهب فقط لاجل إشلي فل تكوني بخير ياقطه ساعود مجددا لو تنست لي الفرصه) اردف الاخيره بينما يبعتر شعرها الاسود بيديه
دانييل: بينما ينضر لهم باسمئزاز اتمنى ان لا تتاح لك الفرصه للعوده
جونيس تبا.قالها بصوت يكاد يسمع بعد ما سكر باب ورائه
اخد دانييل ينضر الى إشلي نضرات الامبلاه وهي تقيس بضهر يدها حرارتها تم اتجه الى الخارج حاملا لحاسوبه
لقد نهضت إشلي بصعوبه فهي لا تريد من دالك المتملك ان يفرغ غضبه عليها مرت وقت فرجع رايدس وايلين يتمازحون في ما بينهم يسمع صوتهم في انحاء الحي
ها قد عدتم اين كنتم يارفاق قالتها بينما تومأ براسها متسائلتا
رايدس: لقد كنا فقط نتنزه
تتنزهون ها؟ هل تخوف شيئا؟ بينما تبتسم ابتسامه خبيثة
تم قالت هل تتواعدون؟
لا لا اخد كل منهما ينكر كلامها وكانهم فعلو شيئا قد يسجنون للجله مدافعون عن انفسهم
بحقكم فقط اخبروني انا كثراب عندما تزرع به النبته
ساتمسك بسركم بداخلي اعدكم
رايدس: اه. حسنا. نحن نتواعد لكن ارجوك لا تخبري المدير لو عرف سيطرد كلانا بلا ريب) اردف بينما يشبك يديه طالبا
بحقك اي مدير تغيرت ملامح إشلي فور دكر هدا الاسم
ايلين: مدا حصل هل قام بتلقينك درسا ما؟
ليته فعل دالك ولم يغادر
رايدس: يغادر؟ من؟
اتتذكرون عندما قلتم ان المدير سيتغير وسياتي واحد مكانه
ايلين: اجل
رايدس: اجل
لقد اتى دالك العين المدعو دانييل
فتحت إيلين مقتلتيها ممسكتا بفهما مما قالته إشلي
رايدس: ما الخطبك؟
ايلين: دانييل كيدل الا تعرفونه؟
اجل انه رئيسنا الجديد
ايلين: لا انه صاحب اكبر شركه بالمدينه او بالاحرى البلد انه ارجل اعمال وسيم وعارض ازياء مشهور كيف لا تعرفونه؟
ادن دالك الوغد غني للهده الدرجه لهدا متملك
ايلين: لما تناديه هكدا؟
انها قصه طويله على اي حال فل نعد للعمل