بارت 2

16 1 1
                                    

في هدا العالم القاسي الجميع بحاجه لشخص يتعاملو معهم بلطف ويكون هش معهم او بالاحرى اسره تكمنك وتجمع شتات حزنك وتغيرها لسعاده دائمه
كانت ايشلي البالغه من العمر 18سنه مع اهلها ونقصد بدالك امها واباها اللدان كرسا حياتهما ليراها تكبر اماهما وتترعرع بسعاده بحضنهما كان اباها شخص غني يمتلك شركه كبيره يعيشان بقصر فخم رغم ان ابنتهما ايشلي لم تكن تهتم للمال ابدا فهي من عشاق روايات الحب ورمنسيه والاهتمام غالبا ما تجدها تجتمع بوالديها واصدقائها لكن ليس كل شيء جيد يبقى على حاله وليس كل شيء سيء لا حل له فقد وقعت مشكله بشركه اباها عجز عن حلها مما ادى الى افلاسه مما تحاذر (خاف) الاب على زوجته وابنته بسبب ديونه ومشاكل الني ستطرء به مستقبلا فقرر ان يسافر لمدينه تانيه نسيت اخباركم انه يملك فقط سيارته وبعض من مال في حسابه اشترى بيت صغيرا هشا كانو سعداء وبالاخص إيشي على رغم من دالك
في احد الصباح خرجو في نزهه صغيره بسيارتهم تلك ليتجولو ما بين المدينه ويعرفو ازقتها وحدتما لن يكن بالحسبان انقلب السياره راسا على عقب " كان كل منهما متضرر بزياده الا إشلي كان بها جرح براسها لكن صغير
«ساعدونا ساعدونا» فتحت إيشي عينيها بصعوبه تتجه ناضريها نحو مصدر الصوت حيث ترى والدتها تسيل دما طالبتا المساعده وأباها الذي فقد الوعي مند مده يداه المرتخيتان وصدره المتوقف على الاهتزاز والرجوع الى مكانه مما يؤكد موته كانت تناضره إشلي بينما عيناها تمتلأ بدموعها على حال والديها يمتلكها خوف قوي. قاطعتها والدتها وهي تتنفس بصعوبة قائلتا:« اسمعي إشلي هناك حياه كما وهناك موت نحن بشر لا تخافي عزيزتي بالدراسه فهي من ترسم طريقك ولو احتجتي لشيء فاطلبي من عمك گانغ» بعد قولتها تلك نزلت دمعه خفيفه من على خديها وهي ممسكه بيد ابنتها فتخدرا يديها واغمضت عينيها ميتتا لاحقتا بزوجها
اردفت إشلي خوفا وهي تهتز بوالدتها تحاول اقاضها {: امي امي لا. امي لا تتركيني. امي من سيتحدت معي عندما اكون حزينه امي ارجوك لا تتركيني وحدي كما فعل ابي. امي} كانت تهتزها كالمجنونه
قاطعها اصوات ناس تخرج من خارج السياره هناك من يتسائل وهناك من يشفق وهناك من يمد يد المساعده.
بعد مرور عام
نهضت إيشلي من سريرها وهي تتدكر هده اللحضات المؤلمه التي كل ما تذكرتها تحبس انفاسها ويضيق صدرها حزنا. قاطع دموعها صوت داخل راسها قائلا:{ ها قد عادت لحزنها تانيتا. فلتعودي لرشدك ايتها المجنونه. انه ليس وقت الرجوع للماضي }

وقفت ايشلي تضرب رأسها بيدها تحاول ايقاف ذالك الصوت مغمضتا لعينيها قائلتا ﴿فل تصمت اصمت اللعنه عليك وعلى كل الاصوات التي اسمعها داخل رأسي اللعين تبا. اضنني جننت.هل علي زياره طبيب نفسي.لا لا اريد ان اقضي بقيه حياتي بمستشفى المجانين}
اردف دااك الصوت :ههه ايتها المجنونه. انا الشخصيه اللعينه. انا جانبك المضلم عزيزتي إشلي لما تلوميني فانت من خلقتني داخل راسك السخيف هدا . سندمر العالم معا ونجعل منه رماد الاسود ونلطخ به يدينا
إشلي: اصمت اللعنه عليك. لا. لما هده اصوات اسمعها براسي مند دالك اليوم المشأوم
استلقت على سريرها تحاول التهدئة من روعها وتفكير بمسقبلها قاطعها تفكيرها بتدكرها انه حان وقت دوامها الجزئي جهزت ملابسها وجمعت شعرها خصله فوق ووضعت عطرها الدي يميز رائحتها تم حملت بين يديها روايتها المفضله وخرجت
ننتقل لبطلنا القاسي منغمس بعمله بينما يحمل اوراق يناضرها بعيون رماديه مخيفه مع شعره الاسود الداكن ينزل منه بعض الخصلات وحاجباه الدي دائما ماتجدها تتجه نحو الاسفل مما يدل على غضبه جالس بمكتبه كالعاده كما قلنا يحمل بيده اوراق تخص عمله مع يديه الدي بها عروق تبرز. أشاح عيونه على الاوراق ببنما سمع صوت طرق الباب
اردف دانييل: بصوت هادئ يكاد يصبح مبحوحا{: ادخل
الحارس: ﴿ سيدي لدي خبر عن الشخص الدي طلبت مني سابقا البحت عنه}
دانييل: حسنا
الحارس:{ هناك خبر لا اعرف ادا كان سيعجبك ام لا لكن دالك الشخص قد كان ضحيه حادت هو وزوجته مند عام تقريبا}قالها بينما كان خائفا وفضوليا من رد فعله
دانييل: {اردف بينما تكاد عيناه تصبح حمراء كالجمر من الغضب صرخ قائلا: مذا؟ هل تسمع اذناك بمايخرجه فمك؟ تبا كيف هدا لقد اردت التخلص منه انا. انا اتسمعني؟}
الحارس:{ اسف سيدي لكنها الحقيقه} قالها بينما يوجه راسه للاسفل بخجل
ضرب دانييل بكفه على المكتب كاد يكسره بقوه
الحارس: {لكن سيدي دالك الرجل يملك فتاه دات 19من عمرها وهي اخر من تبقى منه اجريت بعض الابحات انها تقطن بنفس مدينتنا}
دانييل: رفع حاجباه بمكر وابتسم بينما يرفع جهه واحده من شفتيه{: اووه حقا سيكون هدا ممتع جدا}

I hate you and love you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن