البارت الثامن
بيت مشعل
شاديه في غرفتها وحدها متوتره مازالت تفكر في الطلاق
كانت تتحرك في الغرفه رايحه جايه وفي راسها تتصارع
افكار متناقضه
صحيح اني احب مشعل وودي اكمل حياتي معه بس
بعد لمتى اسكت له ولتحكمه في حياتي من جد كافي
انخنقت اف ارفعت الجوال الي كان في يدها قدام
وجهها واهي تظغط على رقم مشعل تتصل عليه
مشعل في هالوقت كان ناشب في الزحمه عند احد
الاشارات واهو رايح لاخوياه في استراحه ماهو
من عادته الروحه للاستراحات بس اليوم فيه حدثاستثنائي فيه صديق قديم له وعزيز عليه من زمان
ماشافه وحصله واحد من الشباب واعزمه (هم مجموعه اصدقاء يتقابلون في الاستراحات يسافرون مع بعض
يكشتون مع بعض وكان مشعل اقل المجموعه حضور
لهذي الاجتماعات بسب ارتباطه بامه الي مالها غيره )والمفروض يروح للاستراحه من بدري علشان يشارك
مع الشباب في التجهيز لاستقبال خويهم وهذا
هو عالق في الزحمه وحده زهقان خاصه ان اخوياه
اشغلوه بالجوال كل اشوي متصل واحد يقوله تاخرت
ويذكره يجيب معه ازيادة اغراض مع انه توه طالع
من السوبر ماركت صار لازم يمر لو بقاله ياخذ
النواقص الي توهم ذكروه فيها دق جواله وزفر
بضيق ورد من غير مايشوف الرقم :خير
شاديه المشحونه بطاقه سلبيه تكاد تنفجر من حدة
مشاعرها في هالحظه ماعجبها الرد وحسته مره مستفز
: تعال ودني اهلي
مشعل : بعدين
شاديه بنرفزه :وانا ابي اروح هالحين اختي شريفه
جايتهم وابي اشوفها
في هالحظه انفتحت الاشاره وصارت العالم تدق بواري
يستعجلون الي قدامهم والي اساسا مو قادرين يتحركون