الرواية تتحدث عن مؤسسة في مدينة...المؤسسة تقوم بحماية مدينة من خطر كالجرائم..او القتلة.. او عصابات منتشرة في مدينة...لديهم مهام عدة و كان يحترمهم الناس..لكن في يوم حدث خلاف في مؤسسة..مما ادي الي انفصالها و اصبحت مؤسستين معاديتين يكرهان بعضهما..لكن ك...
. . . . . . . . الوقت: الخامسة بعد وقت ظهيرة ~ (الراوي اليانور~)
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
انا لم انم ليلة امس..و ياليت السبب كان يستحق!! و ها انا ذا خرجت من مدرستي..كنتي انهي بعض الاوراق التي تتعلق ب اخر سنة لي في ثانوية!! ف اختي ظلت تقول لي ان اذهب والا اضيع وقت..ليس لي سوي شقيقة واحدة و هي اختي الكبيرة..تعمل في شركة...ولكن لا تعلم بامر مؤسسة لان ليس من مفترض ان تخبر احد انك عضو من مؤسسة..
فما بالك ان عرفت اني من نخبة؟! (:
علي اي حال...منذ صباح و انا اشعر بالصداع...صداع شديد حقا...و انا اترنح حتي في مشيي!! و الناس ينظرون لي بغرابة! بحقكم...انا حقا لا اعرف كيف اوازن بين مؤسسة و حياتي انا...لم اتحمل اكثر من هذا لذا ذهبت لزقاق و استندت علي حائط...انا اتعرق رغم اننا في فصل شتاء..لا اشعر اني بخير...
هل اتصل باختي؟؟؟ لكنها في عمل...لمن الجأ؟؟ كلا تمساكي اليانور!! انتي فرد من نخبة!! لا تنسي نفسك!! ظللت اصفع نفسي لكن بلا فائدة!):
" ماذا تفعل فتاة جميلة في مثل ذلك الزقاق؟؟ "
نظرت امامي...شخص مشبوه؟؟ يبدو لي منحرفا...لكني لست في طاقة لفعل اي شئ...لا ليس وقته...
" اذهب...لست في مزاج لأمثالك.. "
" و لما العجلة؟؟ تعالي للداخل يوجد حانة قريبة من هنا^^"
هل هو اعمي؟؟! ألا يري اني اكاد اموت هنا!!؟ بئسا ليس لدي حتي طاقة واحدة للكمه!!
" اذا انا من سيذهب... " قلت هذا بينما التفت و مشيت بصعوبة حقا...لكن المنحرف امسكني من معصمي!! تأوهت ليس من عادتي ان تؤلمني مثل تلك الاشياء لكن الم رهيب في جسدي اشعر به!!
" انت مزعج!! اتركني!! "
" و ان لم افعل؟؟ تبدين ضعيفة علي اي حال... "
ضعيفة..؟ انا؟؟؟ لو كنت في كامل طاقتي لضربتك ضربة جعلتك تبصق الدماء!!
لا اشعر اني بخير اطلاقا...لا استطيع الاحتمال...لا صوت لي يخرج لطلب المساعدة حتي...و اشعر كما لو ان دنيا تدور بي...سافقد توازني...لا لا تمساكي!!
" الم تسمعها؟؟؟ هل سترحل ام اجعلها بطريقتي؟؟ "
هيه؟؟ من هذا لا استطيع نظر جيدا لذا اخفضت راسي فقط..
