إشتقت إليك

38 8 12
                                    

.
.
.
.أشعر بفراغٍ عميق يجتث دواخلي حين لا تكون موجودًا ،
فأكلم طيفك لعله يجيبني ،

وينبض قلبي حين أتوهم أنك تكتب لي ،
فأصحو منه والألم المرير يجتاح فؤادي ،

إشتقت إليك يا من تربعتَ في خلايا جسدي وروحي ،
أسيرة روحك ليست بقادرةٍ على تحمل فراقك ولو لدقائق معدودة ،

آه يا أنيس روحي لقد تعبت من الوهم ،
وذبلت عيناي من التحديق في الهاتف كمن ينتظرك للأبد...

أحبك بقدر ما تريد ، وسوف أحبك بقدر ما تتخيل وما تتمنى ،

إعطف على محبوبتك ولو قليلاً ،
ولا تظلم انتظارها المرير الذي يزيد من عذابها شوقـًا إليك...

لم أرجو أحداً في حياتي ليمنحني ذرة اهتمام ،
لكنني أرجوها منك يا حبيب قلبي.

مثقلٌ بالمشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن