ذلـكَ اليـوم . الـأول

335 18 106
                                    

يُـقال انَ اقَدارنـَا مُرتبطة بالنُجومِ ماذَا ان اعَدنا كِتابتها؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يُـقال انَ اقَدارنـَا مُرتبطة بالنُجومِ
ماذَا ان اعَدنا كِتابتها؟.
...

"كيث دانتشو ... انا اتـرجاك"
قالت ذات السـادسه والعشرون عاما
تترجى القائد الاعلى لفيلق الاستطلاع
او كما يسموننا فـيلق المجانين.

فرك المقصود جسر انفـه بتعب من الحاح الماثـله امامـه ليقول بنفاذِ صبر
"ويلسـون اسمعيني جيدا لانني لن اكرر كلامي مرتين
اصابـة كتفكِ تزداد سوءاً يوميـا منذ شهرين
وانـتِ كالاحصنه لاتجلسين دقيقه
ساكنه مكانـك دون عمل واذا لـم يكن عمل
شجار جديد مع احد افـراد الشرطه العسكريه ، نحن لسنا في وضـع يسمح لنا
بان نخسر احد نخبه جنودنا مجددا
لذا ستعودين لمسقط راسـك لتاخذي استراحه لعينه ولا اريد ان ارى وجهكِ
حتى يشفى كتفك!"
زفر بتعب بعد ان انتهى من القاء محاضر عليها لكن هل تستسلم؟ لا طبعا

"لكن سيدي-"
قطعها بصراخ

"اخرجي حـالا!"
رَكـض خارج مكتبه قبل ان ينطح راسهـا
كثور للمره الرابـعه اليوم ،
اغلقت بـاب مكتبه وتأكت عليها لتزفر بتعب
ونضرت الى صاحبة النظارات الواقفه امامها
بخيبه امل

"يبدوا من صراخـه انه لم يوافق صحيح" 
اتاكدت المعنيه على الباب ونزلقت للاسفل بتعب

"كلا هـانجي لم يفعل وطلب مني العوده
لشغانشينا كذلك ، فقط لو اعلم من اخبره
انني لم اشفى بعد اي وغداً هذا"
ابتسمت هانجي بمرح يبدوا انها وجدت شيء
تستمعت به

" لا اعلم لكنني اعلم ان الشخص الذي
ينقل التقارير لكيث هو ايروين"
ابتسمت هانجي بمرح اكبر وهي تعض
شفتاها تشاهد ذات الشعر الاسود امامها
تثور غضبا

"وغد الحاجبان ذلك ساقتله"
ركضت بخطى غاضبه نحوه غرفه اجتماعات
فريقهم وهانجي تتبعها وهي تضحك بمرح
فتحت الباب بقوه لتجد وغد الحاجبان كما تسميه يرتشف من كوب الشاي خاصته ويعمل
وبجانبه كلا من ميكي و ليفاي الذي يمسح الغبار عن رف الكتب

Rewriting the Stars || Erwin Smith حيث تعيش القصص. اكتشف الآن