تحذير ⚠️ : +16”لا تدع أيةِ شيء يُلهيك عن صلاتكَ مهما كان.“
- لُطفاّ لا تنسوا التعليق بينَ الفقرات والتصويت لتحفيزي 🌷 -
————•••————
”... تشان ..؟“
تَحدَثت مَرة أُخرى ، ”حَقاً؟“
”حَقاً ماذا ؟“
”إذا إنفصلتُ ، يمكنني أَن أتي إليكَ ؟“
"... ولما لا ؟"
••سار الحدثُ بسلاسة مع عائلة ريوجين التي رحبتْ بهيتشان جيداً ، بدا أن الجميع يحبونه ، مما جعل ريوجين متفائلة بعض الشيء بأن عائلتها ستستجيب أيضاً بشكل جيد لبومقيو في المستقبل .
"هل هذا عشيقكِ يا ريو ؟ مِن الرائع أنكِ حصلتِ على شخص لطيف مثله ..."
ولفت ريوجين عينيها رداً على تعليق قريبها : "كيف يمكنك أن تسمي هذا لطيفاً ... مااللطيف فيه ؟".
”صحيح أنَ الناس يُحبون إنكارَ الأشخاص ، وعادةً ما يخونون عندما يكونون معاً ...“ همس هيتشان فجأة ، داعياً إلى دفعة بطيئة ولكن قوية من ريوجين .
تأوه من الألم لكنه ما زال يهمس لها ، ”شششش ... تصرفي بشكلٍ جيد يا عزيزتي~“
صوتهُ الهامِس في أُذنها دغدغها في رأسها ، والدّليل هي أنها تعاني الآن من الصداع حتى بسبب همسات حبيبها المزيف .
”إذن ، هل هناك أي خطط للزواج ؟“
عانَقَ هيتشان بطنها بِقوة ، ويبدو أن يديه القوية تسيطرُ على معدتها الصغيرة ، ”لا يهم ، في العام المُقبل على الأقل ، أو هل تريدين الشهر المقبل ؟"
”الشهر القادم مبكر وسريع حقاً ! العام المقبل أفضل.“
إبتسم هيتشان : ”زوجتي المستقبلية ستكون زوجتي في العام المُقبل ، هَكذا إذاً ~“
تَحدث قَريبُها ، ”عظيم ! لكن إنتظروا ، ريو ...؟“
”تشان.“ نبهته ريوجين .
”هذا مذهل.“ وتابع قريبها بإبتسامة .
••
"مِن السهل جداً الحديثُ عن الزواج في العام المقبل .." فتحت ريوجين المحادثة في طريق العودة إلى المنزل .
"إذا قُلتِ أنني أُواعدكِ ، فلن يكون الأمر يهم." كشر هيتشان مرة أخرى عندما تلقى ضربة منها على ذراعه .
أثناء رحلة العَودة إلى المنزل ، إنتشرت رائحة عطر الفانيليا منه إليها ، مما أدى إِلى وكأنها ثملة .
لقد خلع بالفعل سترته في مقعد السائق ، مما يعني أنه كان يرتدي الآن قميصاً فضفاضاً وربطة عنق فقط .
إبتلعتْ لعابها بعد أن إختلستْ عدة نظرات إليه .
اللعَـنَة ...
إنـهُ يَـبدو جَـيداً ...
ذكرها عقلها عدة مرات بالتَفكيرِ في بومقيو وبومقيو وبومقيو ، ولكن بنظرة واحدة إلى هيتشان ... إختفى كل شيء عن بومقيو في لحظة .
هي متأكدة من أَنها ليست واقعة في حب هيتشان ، بل إعجاب فقط .
وكانت متأكدة أيضاً من أنها جربتْ هذا الشعور مع بومقيو ، لكن بدأَ الأمر وكأنه أكثر من هذا ..
لا يختلف هيتشان عن ريوجين ، حيث كان يهدئ نبضات قلبه أيضاً لأنه شَعَر إنها تحدق به عن كثب عدةَ مرات .
على الرغم من أن هيتشان نظر إليها عدة مرات ، إلا أنه لم يكن ساذجاً مثل ريوجين التي لهم تستطع التحكم في نظرتها .
يرجى تذكير كل منهما إني هذا هوَ مجرد لِقاءهُم الأوَل !
نَظَرَتْ ريوجين بِسُرعة إلى الأمام بعدَ أن أدرَكَتْ أنهُ أوقفَ سَيارته على جانب الطريق .
تَباً ..
هل أَدرَكَ أنها تُحَدق بهِ كَثيراً ؟
”لِماذا أوقفت السيارة ؟“ سألَتْ ريوجين وهيَ تُحاول أن تكونَ طَبيعية .
عض شفتيه ، ورفع إحدى يديه عن عجلة القيادة ، وَ
ووضعها في المُنتصف ، ثم التفت إليها .”يبدو أنكِ حقاً لا تستطيعين أن ترفعي عينيكِ عني ، ولو لثانية واحدة.“ قال بثقة ، مِما جعله يبدو جذاباً للغاية .
فوجئت ريوجين ، وبدت مرتبكة ، لكن صوتاً ما في عقلها قال :
فقط إعتَرفي إليه ..
إلعبيها بشكل رَائع يا شين ريوجين !
”وماذا في ذلك ؟“ رَدتْ ريوجين على هيتشان بنظرَة لم تكن أَقل ثقة .
أَصبحت نظرته إليها أَقرب ، ليس فقط إلى عيونها ، بِل أختلس النظرات إلى شفتيها عدة مرات .
من الواضح أنها تحدق به أيضاً الآن .
”ما هوَ اللطيف فيني ؟“ تحداها مرة أخرى .
هيا يا ريوجين !
فَكِري في أَيِ شَيء !
”حسناً ... شفتيكَ لطيفة.“
”ألا يبدو وكأنكِ تودين تقبيلي ؟“
”أود بالفعل.“
”.. ؟“
”نَعم ، سأفعُلها في حال إنفصلتُ عَن بومقيو.“
صدرت غمغمة من خيبة الأَمل منه ، ”تسك ، أعتقدتُ حقاً أنكِ تجرؤين على تقبيلي في هذه اللحظة ، على الرغم من إنني كنتُ أنتظر.“
إلتزمتْ ريوجين الصمت وبدأتْ بالنظر للأمام ، بينما قام هيتشان بتشغيل السيارة مرة أخرى .
”هل هذا يعني أنكِ سوف تنفصلين عن بومقيو ؟“
بدت ريوجين مدروسة ، ”لا أعرف ... لا أعرف ، رُبما ، لكن لا ...“
ضحك هيتشان مرة أخرى قائلاً : ”آمل أن يستمر ذلك.“
أنتم متأكدون أنه لا يقصد ذلك ، أَليس كذلك ؟
أنت تقرأ
مَـکانُ سَـعادتنـا | Haeryu
Fanfic" رائِحة الفـانيليا ، البَدلات ، الفساتـين ، القيادة في مُـنتصف الليل ، جَعلتهُم يقعون في حب بعضهم البعـض بسهـولة . " [ هَيتـشان ، ريـوُجيـن ] 𓏲࣪◜ ⚠️ | الرواية تحتوي على لقطات لا تناسب الجميع « مشاهد تقبيل وأشياء أخرى » و كلمات حساسة . By : MOONFL...