6. 'ألا يَـبدو وكـأنكِ تَـوَديـن ؟'

13 2 0
                                    


تحذير ⚠️ : +16

”لا تدع أيةِ شيء يُلهيك عن صلاتكَ مهما كان.“

- لُطفاّ لا تنسوا التعليق بينَ الفقرات والتصويت لتحفيزي 🌷 -

————•••————

”... تشان ..؟“

تَحدَثت مَرة أُخرى ، ”حَقاً؟“

”حَقاً ماذا ؟“

”إذا إنفصلتُ ، يمكنني أَن أتي إليكَ ؟“

"... ولما لا ؟"


••

سار الحدثُ بسلاسة مع عائلة ريوجين التي رحبتْ بهيتشان جيداً ، بدا أن الجميع يحبونه ، مما جعل ريوجين متفائلة بعض الشيء بأن عائلتها ستستجيب أيضاً بشكل جيد لبومقيو في المستقبل .

"هل هذا عشيقكِ يا ريو ؟ مِن الرائع أنكِ حصلتِ على شخص لطيف مثله ..."

ولفت ريوجين عينيها رداً على تعليق قريبها : "كيف يمكنك أن تسمي هذا لطيفاً ... مااللطيف فيه ؟".

”صحيح أنَ الناس يُحبون إنكارَ الأشخاص ، وعادةً ما يخونون عندما يكونون معاً ...“ همس هيتشان فجأة ، داعياً إلى دفعة بطيئة ولكن قوية من ريوجين .

تأوه من الألم لكنه ما زال يهمس لها ، ”شششش ... تصرفي بشكلٍ جيد يا عزيزتي~“

صوتهُ الهامِس في أُذنها دغدغها في رأسها ، والدّليل هي أنها تعاني الآن من الصداع حتى بسبب همسات حبيبها المزيف .

”إذن ، هل هناك أي خطط للزواج ؟“

عانَقَ هيتشان بطنها بِقوة ، ويبدو أن يديه القوية تسيطرُ على معدتها الصغيرة ، ”لا يهم ، في العام المُقبل على الأقل ، أو هل تريدين الشهر المقبل ؟"

”الشهر القادم مبكر وسريع حقاً ! العام المقبل أفضل.“

إبتسم هيتشان : ”زوجتي المستقبلية ستكون زوجتي في العام المُقبل ، هَكذا إذاً ~“

تَحدث قَريبُها ، ”عظيم ! لكن إنتظروا ، ريو ...؟“

”تشان.“ نبهته ريوجين .

”هذا مذهل.“ وتابع قريبها بإبتسامة .

••

"مِن السهل جداً الحديثُ عن الزواج في العام المقبل .." فتحت ريوجين المحادثة في طريق العودة إلى المنزل .

"إذا قُلتِ أنني أُواعدكِ ، فلن يكون الأمر يهم." كشر هيتشان مرة أخرى عندما تلقى ضربة منها على ذراعه .

أثناء رحلة العَودة إلى المنزل ، إنتشرت رائحة عطر الفانيليا منه إليها ، مما أدى إِلى وكأنها ثملة .

لقد خلع بالفعل سترته في مقعد السائق ، مما يعني أنه كان يرتدي الآن قميصاً فضفاضاً وربطة عنق فقط .

إبتلعتْ لعابها بعد أن إختلستْ عدة نظرات إليه .

اللعَـنَة ...

إنـهُ يَـبدو جَـيداً ...

ذكرها عقلها عدة مرات بالتَفكيرِ في بومقيو وبومقيو وبومقيو ، ولكن بنظرة واحدة إلى هيتشان ... إختفى كل شيء عن بومقيو في لحظة .

هي متأكدة من أَنها ليست واقعة في حب هيتشان ، بل إعجاب فقط .

وكانت متأكدة أيضاً من أنها جربتْ هذا الشعور مع بومقيو ، لكن بدأَ الأمر وكأنه أكثر من هذا ..

لا يختلف هيتشان عن ريوجين ، حيث كان يهدئ نبضات قلبه أيضاً لأنه شَعَر إنها تحدق به عن كثب عدةَ مرات .

على الرغم من أن هيتشان نظر إليها عدة مرات ، إلا أنه لم يكن ساذجاً مثل ريوجين التي لهم تستطع التحكم في نظرتها .

يرجى تذكير كل منهما إني هذا هوَ مجرد لِقاءهُم الأوَل !

نَظَرَتْ ريوجين بِسُرعة إلى الأمام بعدَ أن أدرَكَتْ أنهُ أوقفَ سَيارته على جانب الطريق .

تَباً ..

هل أَدرَكَ أنها تُحَدق بهِ كَثيراً ؟

”لِماذا أوقفت السيارة ؟“ سألَتْ ريوجين وهيَ تُحاول أن تكونَ طَبيعية .

عض شفتيه ، ورفع إحدى يديه عن عجلة القيادة ، وَ
ووضعها في المُنتصف ، ثم التفت إليها .

”يبدو أنكِ حقاً لا تستطيعين أن ترفعي عينيكِ عني ، ولو لثانية واحدة.“ قال بثقة ، مِما جعله يبدو جذاباً للغاية .

فوجئت ريوجين ، وبدت مرتبكة ، لكن صوتاً ما في عقلها قال :

فقط إعتَرفي إليه ..

إلعبيها بشكل رَائع يا شين ريوجين !

”وماذا في ذلك ؟“ رَدتْ ريوجين على هيتشان بنظرَة لم تكن أَقل ثقة .

أَصبحت نظرته إليها أَقرب ، ليس فقط إلى عيونها ، بِل أختلس النظرات إلى شفتيها عدة مرات .

من الواضح أنها تحدق به أيضاً الآن .

”ما هوَ اللطيف فيني ؟“ تحداها مرة أخرى .

هيا يا ريوجين !

فَكِري في أَيِ شَيء !

”حسناً ... شفتيكَ لطيفة.“

”ألا يبدو وكأنكِ تودين تقبيلي ؟“

”أود بالفعل.“

”.. ؟“

”نَعم ، سأفعُلها في حال إنفصلتُ عَن بومقيو.“

صدرت غمغمة من خيبة الأَمل منه ، ”تسك ، أعتقدتُ حقاً أنكِ تجرؤين على تقبيلي في هذه اللحظة ، على الرغم من إنني كنتُ أنتظر.“

إلتزمتْ ريوجين الصمت وبدأتْ بالنظر للأمام ، بينما قام هيتشان بتشغيل السيارة مرة أخرى .

”هل هذا يعني أنكِ سوف تنفصلين عن بومقيو ؟“

بدت ريوجين مدروسة ، ”لا أعرف ... لا أعرف ، رُبما ، لكن لا ...“

ضحك هيتشان مرة أخرى قائلاً : ”آمل أن يستمر ذلك.“

أنتم متأكدون أنه لا يقصد ذلك ، أَليس كذلك ؟

مَـکانُ سَـعادتنـا | Haeryu حيث تعيش القصص. اكتشف الآن