8✓ حَــــامـِـــل؟!

749 62 36
                                    

أنَــا أحِــبُّــكِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنَــا أحِــبُّــكِ ... مــيــراي

تحولت نظرتها من الاستسلام ، إلى نظرة صدمة و غير تصديق ، فتحت عينيها عن آخرهما و قالت و هي تتفرس في ملامحه :

مَـاذَا قُـلـت لِلـتَّـو ؟!

للحظة ، ظهر التوتر على وجهه ، و كأنه ندم على ما بدر منه ... لقد قال تلك الكلمة دون
أي تفكير ، لكنها لم تلحظ تردده ، فقد كانت منشغلة بمحاولة استيعاب كلماته ...

لقد نطق بعظمة لسانه أنه يحبها !

الرجل الذي كان يعاملها بقسوة و جفاف شديدين ...

الرجل الذي كان مجبرا على البقاء معها فقط امتثالا لأمر والدته ...

الرجل الذي كان يتقزز من لمسها ، حتى أنه
لم يكن يتذكر اسمها !

يعترف الآن بأنه يمتلك مشاعر تجاهها ؟

مُـ..مُـنـذُ مَـتـى ؟

مُـنـذُ وَقـتٍ طَـوِيل ... أحـبَـبـتُـكِ قَـبـلَ أَن أُدرِكَ حَـتَّـى ! لَـقَـد كَـانَـت حَـيَـاتِـي رَتِـيـبَـةً ... كُـنـتُ أعِـيـشُ و كَـأنِّـي مَـيِّـت ، كُـلُّ يَـومٍ كُـنـتُ أعِـيـشُـه كَـان بِـمَـثَـابَـةِ هَـدِيَّـةٍ لِـي ، لَـكِـنِّـي لَـم أُحـسِـن اسـتِـغلَالَـهَـا ... كُـنـتُ أنـتَـظِـرُ الـمَـوتَ لِـيَـأتِـي و يَـخـطِـفَـنِـي ، كَـي أرتَـاحَ مِـن هَـذِه الـحَـيَـاة الـتِـي لَـم تَـعُـد تَـرغَـبُ بِـي ، لَـكِـن ...

رفع عينيه و هو يضغط على كفيها بأصابعه :

لَـكِـن حِـيـنَ دَخَـلـتِ إلَـى حَـيَـاتِـي ، شَـعَـرتُ بِـأَنَّ شَـيـئـاً مَـا بِـهَـا سَـيَـتَـغَـيَّـر ، و لَـم أكُـن مُـخـطِـئـاً ! لَـقَـد كَـانَ هَـذا الـزَّوَاجُ الـذِي تَـمَّ الـتَّـخـطِـيـطُ لَـهُ مِـن قِـبَـل أمِّـي نُـقـطَـة الـتَّـحَـوُّل فِـي حَـيَـاتِـي ...

الـوٓرِيـث || 𝐌.𝐘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن