12✓ لِــقَــاءٌ غَــيـرُ مَـرغُــوب

323 36 10
                                    

{ يُـــقـَــالُ أَنَّ زَوَاجَ الــمـَـصـَـالـِـحِ لَا يُـمـكِـنُ
أَن يَــكُــونَ مِــثَــالِــيًّــا أَو يَــدُومَ لِـفَــتــرَةٍ طَــوِيــلَــة ، لَــكِــن يَــبــدُو أَنَّ هَــذِهِ الــقَــاعِــدَة لَا تَــنــطَــبِــقُ
عَــلَــيــنَــا نَــحــنُ الاِثــنَــان ...}

لَقَـد وَصَـلنَـا، انـزِلِـي الآن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لَقَـد وَصَـلنَـا، انـزِلِـي الآن.

هـتفـت هـانـا بعـد أن قـامت بـركن سيـارتهـا فـي مـركن الـسيـارات الخـاص بـالـمـشفـى، نـزلـت مـن مـقعدهـا و أغـلقـت بـاب الـسيـارة، لـتـفعـل مـيـراي الـمثـل، كـان يبـدو عـليهـا الـتردد و بعـض الخـوف.

هَـل أنـتِ وَاثِقَـةٌ أنَّنَـا لَـم نَـأتِ فِـي وَقـتٍ غَيـرِ مُـنَـاسِـبٍ يَـا هَـانَـا؟ يَبـدُو لِـي أنَّـنَـا تَـسَـرَّعنَـا فِـي اتِّـخَـاذِ هَـذَا القَـرَار.

اوه يَـا فَتَـاة! لَا تَـكُونِـي بِـهَذَا الـخَجَـل، بَعـدَ كُـلِّ شَـيء، أنـتِ زَوجَـةُ رَئِيـسِ جَرَّاحِـي هَـذَا الـمَـشفَـى، وَ لَا أحَـدَ سَـيَـتَجَـرَّأُ عَلَـى سُـؤَالِـكِ لِـمَـاذَا أتَـيـتِ، وَ حَـتَّـى أنَّ يُـونـغِـي سَـيَـكُـونُ سَـعِيـداً بِـزِيَـارَتِكِ، أنَـا وَاثِقَـة، كَمَـا أنِّـي مُـعتَـادَةٌ عَلَـى مُـفَاجَـأَةِ نَـامـجُـون بِـهَـذِهِ الـزِّيَـارَاتِ الـقَـصِيـرَةِ مِـن حِيـنٍ لِآخَـر.

نزلـت مـيـراي إلـى الـعـلبـة التـي كـانت تـحـمـلهـا فـي كـيس بـلاستـيكـي، و ضـمتهـا إلـى صـدرهـا بـإحكـام كـما لـو أنهـا تـسـتمـد مـنهـا بعـض القـوة.

لَـكِـن...

فـوجئـت بـهـانـا تـمسـك يدهـا و تـسحـبـهـا
مـن موقـف الـسيـارات نحـو بـاب الـمـبنـى :

الـوٓرِيـث || 𝐌.𝐘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن