10✓ تـَــايـــرِيـــن

648 53 33
                                    

[...يُـــقـَــالُ أَنَّ زَوَاجَ الــمـَـصـَـالـِـحِ لَا يُـمـكِـنُ أَن يَــكُــونَ مِــثَــالِــيًّــا أَو يَــدُومَ لِـفَــتــرَةٍ طَــوِيــلَــة ، لَــكِــن يَــبــدُو أَنَّ هَــذِهِ الــقَــاعِــدَة لَا تَــنــطَــبِــقُ
عَــلَــيــنَــا نَــحــنُ الاِثــنَــان ...]

__________★° °★_________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________★° °★_________

قبضت ميراي على ذراع هانا بقوة و أوقفتها عن المسير و هي تصيح :

تَـوَقـَّفـِي يَـا هَـانـَا! أيـنَ تَـظُـنِّـيـنَ نـَفـْسـَكِ ذَاهِـبـَةً ؟

ذَاهِـبـَةٌ لـِتـَلـْقـِيـنِ تـِلـْكَ الـْحَـشَـرَةِ الْـوَضِـيـعَـةِ دَرْسًـا بـِالـطَّـبـْعِ !

بصقت هانا كلماتها بحنق شديد و هي تكور أصابع يدها في قبضة شديدة، لدرجة أن مفاصلها قد صارت بيضاء اللون.

سحبتها ميراي بهدوء نحو أحد زوايا الردهة الطويلة و تحدثت بصوت محايد و هادئ :

لَا يُمْكِنُكِ ذَلِكَ الْآنَ، هَانَا .

مَا الَّذِي تَقْصِدِينَهُ بِلَا يُمْكِنُنِي ذَلِكَ الْآنَ بِحَقِّ الْخَالِقِ؟ مَا الَّذِي قَدْ يَمْنَعُنِي مِنْ الذَّهَابِ حَالًا وَ إِعَادَةِ تَرْبِيَةِ تِلْكَ الْخَادِمَةِ الْحَقِيرَةِ؟

لَا أُرِيدُهَا أَنْ تَعْلَمَ أَنَّنَا كَشَفْنَا أَمْرَهَا .

هدأت ثورة هانا، و ارتخت قبضتاها و ملامح وجهها حين قالت :

مَاذَا تَقْصِدِينَ؟

أَشَكُّ فِي أَنَّ إِيمَا لَيْسَتْ وَحْدَهَا فِي هَذَا الْأَمْرِ، لَدَيَّ شَكٌّ قَوِيٌّ فِي أَنَّ لَدَيْهَا شَرِيكًا، أَوْ رُبَّمَا حَتَّى يَدٌ عُلْيَا تُلْقِي عَلَيْهَا الْأَوَامِرَ وَ تُمْلِي عَلَيْهَا مَا تَفْعَلُهُ ، اذَا عَرَفَت أَنَّنَا اكْتَشَفْنَا أَمْرَهَا فَقَدْ تُبَلِّغُ الشَّخْصَ الْمَسْؤُولَ عَنْ هَذَا مِمَّا سَيَجْعَلُهُ يَتَّخِذُ احْتِيَاطَاتِهِ وَ يَأْخُذُ حَذَرَهُ ، وَ هَكَذَا لَنْ أَتَمَكَّنَ مِنْ مَعْرِفَةِ هُوِيَّتِهِ.

الـوٓرِيـث || 𝐌.𝐘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن