| وهـَـچ | ²⁴

148 16 152
                                    

______________

_أحببتك في عام النسيان، ولم يهاجرني ذكرى ذلك الحب_

____________________________________

«اُنقر نقرتين»

____________________

______

خائب، فقط لم تفهموه
كان خائب الآمل مِمَن أحتواه دهراً
و ألقاه ليلاً.

...

يحكي ليلا
في مدينة بعيدة

عن آله ظالم

استعشر الاثم في بقاع أرضة
و حولها لخراب

وكان هناك هذا المتمرد الساقع
الذي لم يعجبه حال

ولا تدهور الأحوال

فشد ذراع، اثنان
قدم، اثنان
جسد، و عقل

وحمل ذاته
للبعيد

جُن جنون الآله الظالم
و حكم علي نسل المتمرد بالذبح فردا فردا

فلم يتبقي سواه

مهلا!

لقد انجب؟؟!

كيف و متي!

بئس!
لقد أمر الآله بقتل المتمرد
و سجن الرضيع

«تبدو جميلة، أحببتُها»

«كفاكِ سُخف، أفيقي يا عقيمة !»





















"يمكنكَ الجلوس لعلمك"

خرج همس هادئ منبسها

لفت ناظرى الواقف بترقب
تنهد و تراخت اكتافه المشدودة

وسحب الفراغ قربها كنفا له
مع سحب اطراف اناملها يضمها لكفه الكبير
ممسكا بـ أُنمُلَ أُنمُلَ

كانت الفراشات حول عناق الأيدي هذا

"هو ليس هنا"

مجددا تسحب انتباهه لها
لكن تلك المره هو لم يستطع ازاحه انتباهه عنها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

「 𝐉𝐞𝐟𝐟𝐫𝐞𝐲 𝐁𝐨𝐨𝐤 ¦ 𝐉𝐊 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن