40

11 3 0
                                    

ابتعادي عنه كان مؤلما بما يكفي لا اريد العودة ولا اريد التفكير به مجددا لا اريد رؤيته او سماع صوته هذا يؤلم قلبي ويضعف عزيمتي لا اريد رؤية ضحكته التي كانت تسعدني لا اريد سماع صوته الذي يجعلني مطمئنه لا اريد اهتمامه الذي كنت انتظره بفارغ الصبر لا اريد حبه لا اريد قلبه لا اريد عشقه فقط لا اريد لقاءه مجددا... فواقعي اصبح مريرا بفضله والم قلبي لا يتوقف من بعده تبا لتلك المشاعر الحمقاء تبا لها والف تبا...فقط اريد الصمت اريد لهذا الالم الغبي ان يتوقف اريد لهذه الافكار المزعجه ان تذهب ولا تعود مجددا مثله.
مريم عمرو

خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن