part (9) (خت الثدمة بقى )

33 1 0
                                    

كان يسير خلفها يحاول إقناعها بما يقول :

"يا ليلى يا حبيبتى والله هى نجحت بس محتاج اجربها مش هيحصلك حاجه والله"
كانت تسير فى الشقة وهى تمسك طبق به ثياب مطوية :

"لأ يا احمد لا يعنى لأ كل مرة تقولى والله دى نجحت ومحتاج بس اجربها و تخلينى انا اجربها"

ثم تركت الطبق وهى تقول بإنفعال :

" تكونش يلا فاكرنى فار تجارب ولا حاجة ولا تكونش فاكر نفسك نجيب زويل لا يا بابا ده اصلا امك وابوك قرفوا منك وكانوا بيفكروا يبيعوك ويشتروا مكانك ديب فريزر مجرد بس ما اقولوا بابى هيرميك فى اقرب محطة قطر "

احمد بتشنج :

"بس بس بس بس ايييه ماسورة مجارى وضربت وبعدين مين نجيب زويل ده اسمه يا احمد زويل يا نجيب محفوظ يا جاهلة مش عارفة انا ايه اللى دخلك كلية آداب قسم تاريخ ده انت اقصى معرفتك عن التاريخ هو تاريخ عيد ميلاد "

وصلهما صوت والدتهما وهى تضحك بسخريه من المطبخ قائلا :

"هيهى مجموعها يا بنى وحياتك هو اللى دخلها."

وقف احمد وهو يعض علي شفتيه مانعا ضحكاته من الخروج

اما ليلى فقالت بحنق :

"ماما لو سمحت مسمحلكيش ولعلمك بقى انا أشطر مدرسة تاريخ فى المدرسة ناس محبطة ."

ثم امسكت الطبق و كادت ترحل حينما اوقفها اخاها قائلا :

" يعنى مش هتيجى معايا "

ليلى بحنق :

" لا مش جاية روح دورلك بقى على فار ولا قطه جربانه تجرب عليهم اختراعاتك الفاشلة "

احمد بدفاع عن نفسه :

"لعلمك بقى انا اختراعاتى دى هتكتسح العالم فى 2030 "

ليلى بسخريه :

" قصدك 3030 ده تذا اكتسحت اصلا ده انت شكلك انت اللى هتتكسح وبعدين خد يلا تعالى هنا "

ثم امسكته من قميصه:

"الصبح دخلت الحمام كده صدفة طبيعية يعنى عادى وبغسل وشى برضو صدفة طبيعية زى اى انسان عادى بس اللى مش عادى انى امسك الصابونة الاقى فيها حاجات بتشوك كده عرفت انك اللى عاملها ممكن اعرف ده ايه دى بقى انت عارف الصابونة دلوقتى بكام علشان تبوظها يا اهطل "

احمد وهو يعدل من وضعية نظاراته بتوتر :

"اااااه قصدك الصابونة التقشيريه الإفتراضيه l.m"
ليلى ببلاهة :

" الصابونة الإيه يا خويا "

احمد بفخر :

" التقشيرية الإفتراضية l.m"

ليلى :

"وايه l.m دى كمان هى سجاير ابوك "

احمد وكأنه يشرح نظرية فى غاية الأهمية :

اسلامى وحبى على يديكى Where stories live. Discover now