اقتباس لطيف من البارت الجاي .

60 7 0
                                    

السلام عليكم

Enjoy

________________________

كانت هاندا جالسة تهز ساقها بعصبية شديدة و تضغط بكف يدها على الآخر ، و آسـر يتحدث لـأيان بعصبية و خوف على اخته


_هو إحنا دافعين فلوس عشان واحدة تنخطف و التانيه تعمل حادثه .


و هـاري جالس ينظر له بشرود ، وقد انتبه لحظة وقوف آسـر أمام هاندا


_وربي لو عدت ساعه واحدة و اختي مش هنا لأبلغ عنكوا يا شويه ناس لمامه بلاش قرف .


و ثانيه وكادت يده تضرب هـاري على غفلة قبل تحكم هـاندا بها و هي تلكمه لكمة أدت إلى سقوطه و تحدث بعصيبة قد زادت



_ ما بك أيها الملعون ؟؟ ، أكنت لتضرب أخي أنا ؟؟ لا تسول لك نفسك فعلها مرة أخري وإلا قتلك !! و أي شرطة تريد تبليغها هــا  .

_أحذرني يا سيد وإلا فعلت ما لا يسر أحد من عائلتك بل و أجعلها ترثي وفاتك .




بينما الآخر قد اعتدل فى جلسته و خيط دم رفيع يسيل من جانب فمه وينظر لها ببرود منتظر انتهاء حديثها و ما كاد يتحدث حتى استدارت هي إلى أدريان


_ ما يحدث هو نقطة سوداء فى تاريخ أبطال اللعنة الخماسية هذا أول شيء ، و ثانيًا و أخرجت شيء ما من جيب بنطالها و قذفته عليه متمة حديثها هنا عنوان لين فلتحضرها

.

كان أيان منحني الرأس لا يتحدث بل أخذ الجهاز من هـاندا و رحل فى الوقت الذي ظهر فيه صوت خـالد

_ مدينه فين ؟

لتستدير له بسرعة متحدثة برعب

_ كيف يعني ؟ أين الفتاة ؟؟ .

كاد أن يتحدث حتى أعلن هاتفها عن وصول رسالة مـا ، ليس هاتفها الشخصي بل الخاص بالمهام!

نقلت بصرها بين خالد و بين جيب بنطالها قبل أن تخرج الهاتف لترى الرسالة لتجدها محادثة فيديو من مجهول لتقرر فتحها .

لتجحظ عينيها بذهول و هي ترى كل من مدينه و لين يلتف حول كل منهما حبال قوية و دماء !!

ظنتها صورة مثبتة قبل ظهور صوت لفت نظر رزق و زوجته نور خاصة لتعرض المكالمة على الحائط بتقنية عالية من هاتفها بعد إغلاق أنوار الطرقة ليشاهد الجميع، لقد كان روبن !!

_ مرحبًا يا قائد !!، هل أعجبتكِ الهدية ، فضلًا أجعلي كل العائلة ترى على من اعتمدت!! .

كانت السيدات يبكين من منظر الفتاتان قبل ذهول من ضحك هـاندا و حديثها الصادم

_ مرحي يا رجل !!

_  يبدو ممتع العبث معي صحيح ؟؟ ، الآن من حان وقت هديتي .

لينظر لها باستنكار قبل سقوط باب المكان الجالس به و دخول الشرطة المصرية للقبض عليه صدم بشدة ولم ينطق حيث تم ضربه لعدم الهرب و القبض عليه إلى أن يتم ترحيله !

وصل أيان فى تلك اللحظة و صدم من وجود الشرطة لكن لم يبالي إلا للفتاتين و بالفعل أخرجهن للسيارة فى الخارج و دلف للشرطة مرة أخرى عند أداء ضابط مـا ذا سلطة عالية تحية عسكرية لهـاندا


_مرحبًا عميل 107 سُررت بلقاؤكِ .

لتؤدي التحية هي الأخري ، و أتم الآخر عمله حتى ذهب بـروبن .

لتستدير إلى رزق فى تلك اللحظة و قد أغلقت المحادثة لتبسط كف يدها كمبادرة السلام و هى تحثه بنظرها للرد وما إن وضع يده حتى تحدثت هي

_ الآن أعلن أنا قائد أبطال فريق اللعنة الخماسية انتهاء المهمة ، سيظل معكم هـاري و أيـان لمدة شهر أخر لضمان السلامة ،و شكرًا على حسن الضيافة سيد آسـر  .


______________

اللـعنة الخمـاسية . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن