كان الفتى في السابعة حين كان في غرفته يأخذ بلبله لكن فجأة سمع صوت صراخ وأصوات نار
نزل بأقصى سرعة ليرى ماحدث ليرى ذلك المشهد
وفجأة يتغير المكان ليصبح كله مملوءا بالدماء
حتى أخته الصغرى ديانا لم تسلم
وذلك الرجل يبتسم بخبث حان دورك
استيقظ فريد وهو يصرخ ويبكي كان شهاب يستعد للنوم وكرزة في مكتبها حين سمعا صوت صراخ فريد
شهاب بفزع:ماهذا الصوت من يصرخ
كرزة بخوف:صوت فريد
اتجهت كرزة من فورها لتفقده و شهاب خرج من غرفته
كان يضع يديه على رأسه وهو يرتجف صدمت كرزة لذلك لم تره على هذه الحالة منذ سنوات
كرزة:مابك يا فريد
فريد ببكاء:س سيأتي ذلك الشخص سيقتلني كما قتلهم
كرزة: فريد هذا مجرد حلم اهدأ
شهاب:ماهو الكابوس الذي أرعبه
حاولا تهدئته
بعد مدة هدأ فريد
فريد:أنا بخير الأن
كرزة: لابأس عد للنوم
فريد: حسناً
خرج شهاب مع كرزة وهو لا يفهم أي شيء
شهاب: مابه
كرزة:لا شيء إنها قصة طويلة يا شهاب
هز شهاب رأسه بدون أن يفهم وذهب للنوم
في اليوم التالي في مكتب كرزة
كرزة:فريد ماذلك الحلم
فريد:ليس مهماً
كرزة:أنت لاتخبرني بشيء حتى عن ذلك اليوم
فريد بغضب:كفى أرجوك لا أريد أن أتذكر ذلك
أنت لاتعلمين ذلك الكابوس ظل يلازمني لا أريد الحديث عنه
تركها وغادر
كرزة بحزن: فريد
في تلك الأثناء كان شهاب قد خرج لشراء مقبض جديد للإطلاق لكن هناك من يتربص له
كان سالم يراقب تحركاته وهو ينوي على شيء
ماهر:هل رأى أحدكم شهاب
سفيان:خرج لشراء مقبض
مايا:هذا مقلق فقد رأيت سالم اليوم يحوم حول المكان حين رأى شهاب غادر
سليم:هل ينوي على شيء
فريد:لنتبعه
كان شهاب يفكر وهو يسير
شهاب:هل يعقل أنه قد حدث معه أمر ما أو كان قد خطف مثلي ومثل نيزك وماهر لا أفهم لما لايتكلم
كان شهاب سمع حديثه مع كرزة
ذهب البقية خلف شهاب لقلقهم عليه
حين هم بقطع الشارع كان هناك سيارة مسرعة فجأة
شعر بشخص خلفه يريد دفعه
لكن فجأة هناك من أوقفه
وصل فريد ومايا وماهر للمكان ليروا أن هناك من يمسك بسالم وأوقعه على الأرض بعد لكمه كان نسخة من شهاب
شهاب بصدمة: ماذا هناك وأنت نيزك ماذا تفعل هنا
نيزك:هذا الغبي أراد قتلك
أفلت سالم من نيزك وهجم على شهاب لكن فريد أوقفه
فريد بغضب:ارحل وإلا ستندم هيا
نظر له نظرة مرعبة جعلته يغادر
شهاب:لماذا يكرهني
ماهر:لاتحزن
مايا:من هذا الشخص
يتبع
ترى ما سر الغموض الذي يحيط بفريد
وما سر زيارة نيزك
