بارت ٢٢

159 15 8
                                    

كان فريد يعيش  حياة طبيعية كأي طفل في عائلة محبة كان والده مدرس رياضيات ووالدته ربة منزل
في ذلك اليوم

فريد الصغير الذي لم يتجاوز السابعة:أبي أريد الذهاب للعب البلابل
والد فريد:لك ذلك يا صغيري
فريد بتذمر:لست صغيراً
ضحكت الأم على طفلها
أخذه والده لحلبة البلابل وصار يعلمه اللعب
فريد:أعدك يا أبي أن أفوز
والد فريد بابتسامة:أعرف أنك ستكون بطل العالم








لكن تلك السعادة لم تدوم طويلاً ذات يوم
كان فريد عائداً للمنزل لأنه نسي بلبله
فتح باب المنزل: فريد الباب مفتوح ولما الأضواء مطفأة أبي أمي هل من أحد هنا
تقدم بخوف ليصدم بالمنظر
كان والده مغطى بالدماء وقد قتل أما والدته فقد كانت مصابة  والدماء تملأ المكان والجدران
أتى ليو من وراءه وهو يبتسم بخبث مع أتباعه: أهلاً أهلا فريد الصغير و فرت عناء البحث عنك
تجمد فريد في مكانه من الخوف أمسك به ليون يريد أخذه
والدة فريد:توقف دعه وشأنه إنه طفل أبعدته عن فريد لكنها قتلت بوحشية أمام عينيه
صرخ فريد ببكاء:أمي أبي لاتتركاني وحدي أرجوكما

أمسك به ليون وأفقده الوعي
لتبدأ معها معاناته في إجراء التجارب عليه
ليأخذ طاقته وإحدى تلك التجارب سببت في يده حرقا كبيراً

تمكن بعد عام من الهروب لكن للاسف انتهى الأمر نهاية مأساوية
ففي الميتم كان الجميع يعامله بخوف من طاقته ويضرب بقسوة  بالسوط حتى فقد الثقة بالجميع

كان جد كرزة يعرف والده لذلك أتى به للنادي
لكنه كان يعزل نفسه
اند فلاش باك

ماهر: فظيع
شهاب ببكاء: مسكين فريد
كرزة بدموع: أجل كان يلعب البلابل باستمتاع لكن بعد الذي حدث صار يتصرف هكذا

رائد:ربما لا يثق بأحد

لكن فجأة انتبه البقية أن بدأ فجأة يتحرك في سريره كأنه يرى كابوساً
وتنفسه وضربات قلبه تزداد
شهاب بخوف:تماسك
ماهر:سأنادي الطبيب بسرعة
قام الطبيب بإعطائه مهدئا بعد فترة عاد وضعه للاستقرار

تنهد الأربعة براحة

يتبع

حقيقة و سرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن