الزعيم اوسكار

part 4

" الزعيم اوسكار "

تَبارك المراد  ..

يَستحِيل أن تَبقىٰ القَهوة مُرَّة
حِينَ تُعِدُها إمرأة مِنْ سُكر .

..

شـوق  :
- تركـت التلفـون وطلعت من المطبـخ اركـض  ،  ومـن رحت للصالـة
لگيـت عدنـان عيونه حمـر ومكسـر تلفونـه وجاي يـدور على سويـچ
وداود يسأل بي وهوَ ما يرد  ،  ولگه السويـچ وطلع من البيـت وسام
طلع ورا وانـي بقيـت انگ عليهم اريدهم ياخذوني للمستشفى  :
معليـه انيييي اريـددد اميييي اريـد اروحح اشوفهااا

داود؛- اشششش لا تضليـن تنگيـن فوگ روسنه احنه گـوه متحملين
نفسنه اسكتـي

شـوق؛- اريـد اشوف امـي بالمستشفـى لازمم اروح اشوفهاا

سيـلا؛- راح اتـصل بـ الزعيـم اشوفـه يقبل

داود؛- لا تحاوليـن ما راح يقبل

سيـلا؛- بلكي يقبل

شـوق  :
- وراحـت تتصـل وانـي بقيـت ابچي على شـروق وامـي الي
ما عـرفت شي عنهاا  ،  ومـن رجعت سيـلا سألتهاا بـ لهفـة  :  هااا  ؟ قبل  ؟

سيـلا؛- ما قبـل وگام يصيـح عليه وگال اذا تطلع او تنهـزم
رجليكم كلكم اگصهاا وانطيهاا للـ اسـد وجبة

شـوق؛- لااااا اريـد اروححح اريـد اشوف امي حراممم عليكم
اختي وحدهاا

سيـلا؛- كافـي تبچيـن

شـوق  :
- بقيـت ابچي والح عليهم ياخذوني للمستشفى  ، ساعـةة واني احجي
وياهم ولا واحـد منهم رد عليه  ،  وداود اجا اتصال اني فرحت گلت
بـلكي دگ هوَ حن گلبه عليه بـس طلع وسام  ،  و رد  عليه ومن خلصو
المكالمة جان وجها ما يطمـن من سـد الاتصال  ،  و سئلته سيـلا  :

سيـلا؛- هاا  ؟  شبي عـدنان  ؟

شـوق  :
- وبقـى ساكت ما حجى رجعـت انوب كررت عليه السؤال  ،  وجاوبهاا
وهوَ مخنوگ  :

داود؛- اخـت عـدنان مغتصبيهاا

شـوق  :
- اني فوراً سئلته  : ياهي منهن  ؟  بس لاااا مريـم  ؟

داود؛- اي مريـم

شـوق  :
- توسعـت عيوني من الصدمة وزاد البچي والشهگات فوك القهـر
زادوني قهريـن  : لا اله الا الله  ،  حسبي الله ونعم الوكيل

سيـلا؛- عـرفو منـو المجرم  ؟

داود؛- لا بعـد

شـوق؛- حالتهاا هسه شلونهاا  ؟