part 19

20.8K 914 1.1K
                                    

" الزعيم اوسكار "

تَبارك المراد ..

وإن كُنتَ تُرِيدُ العُمرَ مِنِّي
فَخُذ عُمِري وقَلبِي فِي خُطَاكَ
وَإن لَم يَشفِ غِلَّكَ حُبُّ قَلبِي
فَخُذ رُوحي وَمَا أملِك فِدَاكَ
فَهذا القَلبَ يَقتُلُنِي كَثِيرًا
وَيأمُرُنِي كَذٰلِكَ أن أَرَاكَ  .

..

رنيم  : لگيت نتالي منتحره شانقه نفسهاا گمت اتنفس سريع
رحت من المكان اركض نزلت لجوا اباوع يمين يسار ادور
على احد  ..
لمحت وسام و داود و سيلا يحجون دخلت عليهم قاطعهتم  ..

سيلا  : لازم تعر.....
رنيم  :  وگفت يمهم سحبت نفس عميق ثواني
و نطقت عيوني كلها دموع  ..
- نتالي نتالي مااتت روحو شوفوهااا نتالي  ..
رد عليه داود فاتح عيونه على وسعهن ما مصدك الكلام  ..
داود  : نتالي ؟
- لك ايييي امشي  ..
راحو صعدو لفوگ ورا ثواني صعدت لحگتهم لغرفة
نتالي لگيتهم مخليها على الجرباية  ..
واگفين مصدومين صافنين عليها سيلا دموعها عشرة عشرة  ..

سيلا : هسه شنسوي ؟
داود  : ما ادري
وسام : غير ندفنها
داود : خلي يجي الزعيم
وسام : اتصل عليه
داود : حالياً مشغول

رنيم : شلون هسه راح تبقى هيج لما يجي
اوسكار ؟
داود : اي  ..
يلا رنيم امشي نروح نكمل مشوارناً لما يجي الزعيم

- عگدت حواجبي مستغربة  ..
البنية ماتت ويريد يطلع يحتفل شنو من گلب عنده
كلش استفزني  ..
- داوود البنية ماااااتت شلون نطلع نحتفل شبيك ؟ ..
لزم ايدي و سحبني طلعني برا الغرفة نزلنا للصالة
وگفنا گبال الدرج  ..
داود : صدگيني يا رنيم نتالي ما منتحره اكيد واحد
منهم قتلها
- خليت ايدي على حلگي فاتحه عيوني على وسعهن من
الصدمة  ..
قتل ؟ ، ما جاوبني لزم ايدي و طلعني برا البيت
رحنا للگراج صعد بالدراجة و اشر الي اصعد ورا  ..
ثواني و صعدت ويا حرك الدراجة  ..

داود : مثل ما سمعتي قتل
- يا الله و منو قتلها ؟
- شوفي واحد من هذول الاثنين لو ريم لو اسعد اخوها
- منو هذول ؟
- بعدين راح تعرفيهم
- زين ليش همَ بالذات
- لأن تشتغل وياهم
- الله يرحمها و يغفر الها  ..
ضلينا نحجي اخذتنا السوالف ما حسينا على نفسنا
وصلنا بسرعة مَع ان الطريق بعيد و يطول  ..
وگف بالدراجة گبال مطعم كلش فخم و مبين عليه غالي  ..
نزلت من الدراجة عدلت نفسي و دخلنا اني ويا ابتسمت
من جمال المطعم كلش حلو رحناا صعدنا بالطابق الثاني
گعدنا على طاولة قريبة على الشباك  ...

..

شوق  : خليت ايدي على المكان النضربت بي بالسجين  ..
رفعت راسي اشوف منو طلع اسعد مغمى عليه بسبب الضربة
استغليت الفرصة و گمت من مكاني ازحف ما اگدر اوگف على
رجلي دخلت للغرفة شفتهااا حاطين عليها مثل الشي الاسود
على راسها مغطي كُله رحت تقدمت بصعوبة اتنفس سريع و عيوني
مغوشة بـ اي لحظة يغمى عليه  ..
وصلت يمها خليت ايدي على الحايط سندت نفسي ووگفت
شلت الغطاء الاسود  ..
عيوني دمعت طلعت شكوكي بمحلهاا طلعت رحمة رحمة اختي
الموجودة مو الملفات رحمة  ..
باوعت بالغرفة زين اشوف شي اصحيها بي  ..
لمحت مي بالزاوية تقدمت جبته و رجعت عليها رشيت
على وجهاا رشتين و گعدت فتحت عيونها باوعت عليه
مستغربة  ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الزعيم اوسكار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن