بداية

527 102 43
                                    

نظرت الى سماء دامعة العينين تحتضن يديها الى  صدرها وقالت في سرها '' انا لم اعد صغيرة ياا ابي''

كانت رائحة الكتب القديمة تنبعث في ارجاء المنزل نظرا لكثرت الكتب وقدمها امتدت وعاشت هذه المكتبة لأجيال من جد جد ابي. 
رفوف عالية تصل الى عنان سقف كتب في شتى المجالات. اعتدت ان ازورها رفقة ابي وانا في عمر الأشهر الذي كان دائما يقرأ لي.ابي كان يعشق روايات وكتب التي تحتوي على خيال وتشويق اما امي تحب روايات  الرومنسية وقصص الحب.
  بعد مرور الاعوام والتحاقي بالمدرسة كانت كل امنيتي تعلم القراءة بسرعة لرغبتي في قراءة كل الكتب في المكتبة.اول ما اجدتها حتى عدت راكضت الى منزل رميت محفظتي عند باب المنزل وركضت صااعدة الدرج الى المكتبة،
فتحت الباب ودخلت بخطوات مثقلة اصول واجول بأعيني في رفوفها وكأني اول مرة ادخلها وبينما انا اتمعن لأختار اول كتب ابدأ بها رحلتي في عالم الكتب وقع على رأسي احد الكتب من رفوف العالية بينما احك رأسي اثر الضربة التي تلقيتها حملت كتااب بين يدي صغيرتين كاان كتاب غليظ الدفتين اوراقه مائلة للإصفرار  رائحة الورق القديم تنبعث منه اكثر ما أشد انتباهي هو  عنوانه.                               ''حفيدة ابليس''

حفيدة إبليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن