يوم الثلاثاء 23 جانفي 2024
مادة الفيزياء...الساعة 8:00 صباحا جلست في مقعدي و إنهالت الافكار و تراكمت برأسي و بدأت في التساؤل هل حقا مابين الماضي و الحاضر ما زلت الشخص و القدوة الذي كان كل الاصدقاء يفتخرون بي و يتشاركون معي مشاكلهم الشخصية و الخاصة واقفةً معهم في كل لحضة من حياتهم؟ أم انني كنت مجرد شخص يحتاجونه وقت حاجتهم...
_ مرت الساعة بأفكار و تساؤلات فقط... وخرج الاستاذ ليدخل الاستاذ الثاني
مادة اللغة العربية... الساعة 9:00 صباحا دخل الاستاذ وها انا ذا بي اكتب سطرا آخر على صفحات دفتري شاردة الذهن اتفحص صفحات دفتري البيضاء واقول في نفسي ها قد اصبحت حياتي فارغة و بيضاء مثل صفحات هذا الدفتر و الان يجدر بي ملؤها بأسطر وكلمات تأخذني إلى عالم خيالي يبهر كل زائر و قارئ ويزيد من فضوله و شغفه ليعرف المزيد عن قصصي ورواياتي الشخصية وبعد هذه الكلمات يا عزيزي القارئ أخذت بيدي القلم رافعة له بيداي لأكتب الصفحة الأولى من قصتي الخيالية...