#الفصل _الثالث

104 13 15
                                    

أن شاء الله مواعيد البارت هتبقي الجمعه والثلاثاء اعملو فولو عشان يوصلك اول ما ينزل♥️✨
_____________________________

#رَحِيل
الفصل_الثالث
#ياسمين_أحمد

عندما تشعر أن كل شيء ضدك وأنفاسك محبوسة على حافة الاختناق، كانت رحيل في موقف لا تحسد
عليه.
علي الجانب الأخر وقفت مريم تتابع الأحداث
فأسرعت للداخل وجدت عمها مع رجال العائله فتحدثت بخبث وخوف زائف تقول :
" الحق ياعمو حسن إيهاب بيتخانق مع واحد برا ومعاه رحيل.."

خرج حسن سريعاً مع أفراد الأسرة ليجد ابنته واقفة في المنتصف بين ابن عمها وشخص آخر لا يعرفه فتحدث بنبرة حادة يقول:
"رحيل!!!"
اخافها صوته الحاد وانتفض جسدها فكانت تتمني في هذه اللحظة أن تتبخر من امامهم
فتحدث إيهاب قائلا:

"تعالي يا عمي شوف اللي بيحصل رحيل بتكرر نفس اللي حصل زمان ومش عايزه تنطق انا كنت لسه بحاول اصفي من ناحيتها عشانك وهي مفيش فايده، نظرت له رحيل بدهشه وكان يتابعها سليم ويتابع ارتجافها."

فوجه حسن حديثه لسليم يقول:
" انت مين وايه اللي وقفك مع بنتي؟! "

تحدث سليم بثبات يقول:

"أنا سليم الألفي جاي مع اختي أوصلها الفرح وشوفت الانسه واقفه لوحدها بتعيط افتكرت في حد مضايقها."

قاطع حديث جمال والد مريم يقول:

" ده الدكتور سليم الألفي اخو شذي صاحبه مريم بنتي احنا اسفين يابني علي الحصل اكيد ايهاب فهم غلط."

رد سليم:

"متتأسفش مفيش حاجه حصلت قبل ما امشي بس عايز اقول حاجه لأستاذ إيهاب ياريت حضرتك تعرف تفرق بين المواقف والناس ومتبقاش صوت وبس لأن دي تفاهه وانا معنديش استعداد ادخل في جدال مع واحد تافه زيك عن اذنكوا."

انصرف سليم وترك الدهشه مرسومه علي وجوهم والغضب يسيطر على ايهاب فتوجه حسن نحو ابنته وأمسك يديها دون أن يتفوه بكلمه فقالت رحيل والخوف يسيطر عليها:

"بابا ممكن تسمعني أنا والله معملتش حاجه ولا اعرف مين ده متصدقش ايهاب تاني عشان خاطري."
نظر والدها لها بغضب وقال:

" انتِ كل شويه تكسفيني قدام اخواتي بصي مش عايز اسمع منك كلمه عشان اليوم ميبوظش وكلها كام ساعه وهنرجع اسكندرية بعدك عنهم اريح ليهم وليا."

لم تشعر رحيل إلا بالدموع تنهمر على خديها وسحابة سوداء فوق عينيها.
____________________

أخذ سليم أخته وغادر المكان، وقد سيطر عليه الغضب والشعور بالذنب لأنه سبب لها مشكلة. وتكرر أمامه مشهد خوفها وارتعاشها، وكيف كانت ضعيفة لدرجة أنها لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها بكلمة وكانت تهرب من نظرات من حولها؟

وصل أخته للمنزل وذهب إلي صديقه ليخبره بالأحداث، وعندما وصل سمع صَوْتًا غَرِيبًا قَادِمًا من شقة صديقه فتوجه نحو شقته ووجد الباب مفتوحاً فدخل سريعاً معتقدا أن شئ سيئا حدث له،
وعندما دخل الشقة فوجئ بصاحب ذلك الصوت فتكلم بغضب وقال:

رَحِيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن