إيكليبس | Eclips (اطلانطيدا ٢)

الفصل الثالث (لوتفييييي أستنى يا لوتفي)

مهم🔴: أولاً بالنسبة لمواعيد الرواية فهي كل حد الساعة عشره، ولله كنت قايه قبل كده بس و ماله نأكد تاتي😂 و بالنسبه لموضوع إني أنزل أكتر من فصل في الأسبوع هيبقى صعب لعده اسباب أولها إن في رواية تانيه(سيرافينا) بتنزل يوم الخميس فيبقى كتير عليا و كمان عشان الكليه واخداني غسيل و مكوه فمفيش وقت لأكتر من فصل، أني أسف بس عايزاكوا تعذروني❤️
===================

من الفزع عُقدت ألسنه الجميع و بدأت المومياء بالإقتراب منهم ببطئ و كأن عظامها مفككه، صرخ الجميع بفزع و كان الهلع هو سيد الموقف في هذا الوقت، صاحت <<جنى>> برعب و هي تنظر إلى المومياء

="ولله يا جدو خفرع كنت بهزر مش أسلوب معاملة ده ولله"

كانت تقترب المومياء منهم شيءً في شيءً فقال <<أمجد>> بحسره

~"يعني مموتناش في بيت الرعب أبو عفاريت و لما نموت نموت على إيد واحد لافف نفسه بمناديل حمام، طب حتى يلف نفسه بقماشه"

ردت <<إناس>> بهلع

_"أشوفك ملفوف بملايه يا بعيد إحنا في إيه ولا فإيه"

قالت <<حور>> بخوف و هي كل خليه بجسدها ترجف من الرعب

-"إبعدوه عني ده أكيد كابوس"

رد <<أدم>> محاولاً إخفاء خوفه و يحاول تهدأتها

°"حاسس إنه هيبقى فوتوشوب إهدي يا وليه بقى"

تحرك الرجال الثلاث <<إلياس>>، <<أمجد>> و <<فهد>> حتى أصبح الجميع خلفهم و أمامهم المومياء التي كانت تقف بلا حركه و قال <<فهد>> بشجاعة و هو ينظر للمومياء موجهاً كلامه إلى الشباب

°"كله هنا ولا في حد ناقص"

ردت <<جنى>>

="مش فارقه، لو حد عيل من عياله ضاع هنا يخلف غيره أسهل، إنت مش شايف المتاهات"

ردت <<إناس>> بذعر

_"تخلفي مين إنتِ فيكي نفس و بعدين بعد إلي بيحصل ده أكيد الخلف إتقطع"

في ذلك الوقت فقدت <<نجاة>> كل قوتها على الصمود و إنهارت بالبكاء بخوف و هي تقول

_"مش عايزة أموت يا ماما"

ضمتها <<إناس>> لتطمئنها فتحركت المومياء نحوهم بطبيعيه كالإنسان الطبيعي فتأهب الثلاثة لمواجته و بدأت المومياء في خلع الشاش الموجود على وجهها و هو يقول بقلق

*"لا تبكي أرجوكي ولا تخافوا، أنا بشري مثلكم"

من الصدمة تلفت أعصاب الثلاث رجال و جلسوا على الأرض أمام الباقيه و قال <<إلياس>> بهدوء مريب

-"نعم يا خويا، إنسان زينا، دا إلي هو إزاي"

*"صدقوني أنا بشري مثلكم لست ميتاً لكنني أعمل هنا كحارس لمقبرة الملك خفرع حتى لا يستطيع اللصوص سرقه كنوزه، تلك أوامر الملك منقرع لي"