إيكليبس | Eclips (اطلانطيدا ٢)

الفصل الثاني عشر (أنا مش كريم أنا كرم)

كل سنة و انتوا طيبين يا ولاد و عيد سعيد عليكوا و ينعاد عليكوا بكل خير يا رب 🤍
في ليلة العيد متنسوش أخوكوا اللمبي بدعوة حلوة بقى🤍

.....*~•*♡⁩*•~*.....

ملئت علامات التعجب ملامح جميع الواقفين من كلمات <<جنى>> و تصرفاتها الغريبة؛ فكيف بعد كل ما حدث تقول أن هذا ليس زوجها، خرج <<أمجد>> عن صمته و قال بتعجب

~"جنى هي الشمس هناك قصرت على دماغك؟"

ردت <<جنى>> بتأكيد

="والله دا مش إلياس"

وجه الجميع نظراته ل<<إلياس>> المستلقي على السرير هزيل الجسد لا يقوى على الحراك لتعيد >>حور>> نظراتها لأمها مرة أخرى قائلةً

-"دا إللي هو إزاي يعني، ما هو بابا بعنية الرمادي و شعره الدهبي"

هزت <<جنى>> رأسها بنفي فنطق <<فهد>> بنفاذ صبر

°"ما تقولي يا بنتي مش إلياس إزاي"

استجمعت <<جنى>> قوتها و قالت بضيق

="دا أطلس"

.....*~•*♡⁩*•~*.....

و في قصرٍ كبير واسع يُزين وجهته بالأعمدة البيضاء العالية المصممة على التراث اليوناني القديم يتوسطها بوابة رئيسية مزخرفة تقود للداخل أمامها حديقة كبيرة واسعة تميزها ممراتها المرصوفة تحيط بها أزهار ونباتات مستوحاة من الطابع اليوناني، مع نوافير مياه تجلب الهدوء والجمال، تنتقل لغرفة كبيرة أخذت طابعًا خاصًا من زخارف و تحف لنجد سريرًا يحيطة أربعة أعمده ينام به حاكم البلاد بتعب و حوله الأطباء و الخدم يحاولون علاجه، دلف أحد الحرس للغرفة يتلهث بتعب قائلًا بسرعة

-"لقد وجدنا الملكة أجاني"

إنتفض الجميع بفرحة و قال الطبيب بأملٍ يتجدد داخله

-"أين هي؟ إنها جزء كبير من علاج الملك"

رد الحارس بكسرة مخيبًا ظن الواقفين بكلماته

-"هربت، لم نستطع اللحاق بها"

هُدمت فرحة الموجودين بمجرد سماع كلمات الحارس، وجه الطبيب نظره للملك النائم و قال بحسرة

-"نأسف لك يا مولاي فالأمل الوحيد قد هرب"

فاقترب من الملك النائم ليتابع حالته فوجده سليم معافى لكنه في حالة إغماء، ملئت علامات التعجب و الصدمة ملامح الطبيب فسألته <<أنيسكا>> أخت الملك بقلق

_"ماذا به؟"

رد الطبيب بصدمة

-"مؤشراته الحيوية تعمل بطبيعية و صحيًا لا يوجد لديه أية مشاكل، لكن العجيب هي حالة الإغماء الغير مبررة، فلا يوجد سبب واحد صحي لأغماءه"