في منزل الصعيد و بالتحديد في غرفة <<جنى>> و <<إلياس>>، استيقظ <<إلياس>> من نومه و نهض من على السرير و هو ينادي على <<جنى>> و يقول
-"يا بلوه، جنى، إنتِ يا بلوه"
اعتدلت <<جنى>> في نومتها و قالت بانزعاج
="عايز إيه على الصبح"
رد <<إلياس>>
-"قومي شوفي هلبس إيه"
="إلهي يلبسك جن ما يخرج منك يا أخي، حد يصحي حد عشان يشوفله هيلبس إيه، ليه يعني معايا باسورد الدولاب"
جلس بجانبها على السرير و هو يقول
-"الي أعرفه إن الست بتقوم مع جوزها تساعده عشان يروح الشغل و متبقاش زي الدوده تحت الغطا"
اعتدلت <<جنى>> في جلستها و قالت
="متفكرنيش بحوار الدودة ده"
رفع <<إلياس>> حاجبه بتعجب و قال
-"مالها الدودة مش فاهم"
="كنت بقلب في المكتبه لقيت كراسه بتاعت الواد إبنك من و هو في سته ابتدائي"
-"مالها الكراسه و إيه علاقتها بالدودة"
ردت <<جنى>>
="أنا ساعتها كنت محفظاه موضوع تعبير عن الدود عشان كان عليهم في درس العربي فالميس بتاعتوا كتباله في الكراسه أكتب موضوع تعبير عن الدود فالواد كتب للدود أشكال كثيره و أنواع أكثر"
-"طب ما الواد نبيه أهو إيه المشكله"
="إتقل بس، الصفحه الي بعدها مكتوب فيها أكتب موضوع تعبير عن الفواكه راح كاتب الفواكه أنواع و بعض أنواع تلك الفواكه مثل التفاح يظهر بها الدود و الدود أنواع و مكمل بقيت الموضوع بتاع الدود رحت قلبه الصفحه لقيت أكتب موضوع تعبير عن السياحه فكتب يأتي السياح من جميع أنحاء العالم لزياره المومياوات و عندما تتعفن المومياء يظهر الدود و الدود أنواع و مكمل بقيت الموضوع بتاع الدود"
ضحك <<إلياس>> و قال
-"طيب ما الواد أتصرف و عرف يوظف الموضوع في كل حته، و بعدين يعني هو هيجيبه من بره"
نظرت له <<جنى>> و هي تضيق عينها بشك و تقول
="قصدك إيه بهيجيبه من بره دي"
ربت كتفها و قال و هو ينهض
-"ولا حاجة يا حبيبتي، كملي نوم"
نظرت له بشك ثم دخلت أسفل البطانيه و غطت في النوم، و في الحديقة الأمامية للمنزل كان يجلس كلاً من <<أمجد>> و <<إناس>> بهدوء و قال <<أمجد>>
~"هما العيال فين"
ردت <<إناس>>
_"أدم في الكُلْيَة و الرقاصه أسيا نايمه و نجاة بتشتري حجات"
أنت تقرأ
إيكليبس | Eclips (اطلانطيدا ٢)
פנטזיהعندما يدق عقرب الساعة في منتصف الليل تكون تلك إشارة للإعلان عن رحلة بين عقاربها. الأنسان كان فاكر عشان عدت سنين على حرق الكتاب و الموضوع بقى ذكرى إن خلاص كده الحياة بقت زبادي خلاط، بس طلع التقيل ورا و إن إلي جي مختلف عن إلي عدا، فاكرين الساعة إلي في...