عشيقة في ضلام

حادث فضيع

برغم من أن الناس لم تتوقف عن الحديث عن أمر هروب إلين إلا أن العائلة تجاهلت الموضوع تماما، ولتخطي تلك الصدمة إقترحت إليزا أن يخرجو جميعا لذهاب إلى مكان معين من أجل الترفيه عن النفس فلقد عانو في الأونة الأخيرة الكثير من المشاكل  فوافق الجميع،قبل ذهابهم بليلة واحدة قامت فنتانيا بتجهيز الأمور الازمة وفي تلك اللية وفي غرفة إلين كانت المفاجأة، فلقد عاد ذالك الصوت لاكن بكلمات متقطعة كأنها شيفرات لأمر معين فإلين لم تكن تعلم بذهاب عائلتها
الصوت الغريب: إسمعي اليوم ستنتهي كل معاناتكي، سيموتون جميعا، سترتاحين منهم
إلين بدهشة ممن سأرتاح ومن سيموت أنا لا أفهم
الصوت الغريب: سيذهبون دون عودة، ستسفك دمائُهم وترتاحين
إلين: هل تقصد عائلتي ولما سيحدث ذالك ،لاكن  الصوت قد إختفى، دوران عقارب الساعة يشير إلى الثانية ليلا  فتحت إلين بصعوبة باب غرفتها وخرجت تصرخ قائلة: لاتذهبو ستحدث كارثة وسيكون هنالك دماء أرجوكم لاتذهبو
خرج الجميع بسرعة ،أشعل هينري الضوء ،لاكن إلين بغضب: أطفأه الأن أطفأ هنري قائلا: إبنتي العزيزة ملذي حدث معكِ  وماذا تقصدين بكلامك
إلين: لا تذهبو،لاتذهبو
الجدة إليزا: لقد جنتْ على الأخر وهاقد خرجت تصرخ أصمتي الوقت متأخر
مارتن: هذا مكان ينقصنا إلا جنونها
ميران: كيتوس هل فهمت شيئا كيتوس: لا
بقي الجميع محتارا لكلامها،فقالت فنتانيا: فل يذهب الجميع إلى غرفهم ولتخلدو إلى النوم دعكم منها فلقد فقدت عقلها
إلين: لا إسمعو لكلامي
إليزا :من شدة غيرتها حقدها علينا فهي لا تريد لنا الذهاب
غادر الجميع تاركين إلين تتحدث مع نفسها،حل الصباح،ركب الجميع بفرح وإنطلقت رحلتهم، لاكن كانت الصدمة في الطريق
مارتن: أبي أتعلم كم أحب ذالك المكان وأخيرا خرجنا من ذالك المنزل
ميران: لما أنت متحمس هكذا
كيتوس: لدي فكرة وهي ستزيد المغامرة أكثر
ميران: ماهي
كيتوس: أبي قد بسرعة
إليزا: أيها الولد الشقي أتريد هلاكنا
كيتوس: لا تخافي ياجدتي ف أبي سائق ماهر
الأولاد: هيا يأبي هيا
هنري: لكم ذالك، تمسكو جيدا
قام هينري بزيادة السرعة وكانت قيادته كلها مناورات
فنتانيا: هنري أخفض السرعة هذا خطير ،وفي ذاك الحين كان هينري سيلتفت لزوجته فإصطدم في شاحنة لنقل الإسمنت
في غضون دقائق ،إستيقضت كتيانا فوجدت نفسها مستلقية في الطريق والدماء تغمرها نضرت من حولها فكان المنضر مألماً
كتيانا: أمي ،أبي ،جدتي ملذي حصل ،أرجوكم فليساعدنا أحدْ،جدتي إستيقضي لا، سمعت صوت خلف السيارة فذهبت إليه،أخي  إنهض أرجوك  لاتستسلم  لالا ،مارتن بنفس صعيب: أطلبي المساعدة فسقط فاقدا الوعي
كتيانا: لا تتركني وحدي ملذي أفعله ياربي
خطر في بالي كتيانا الإتصال بالشرطة والحماية المدنية  فقامت تبحث عن هاتف ،لاكن لم تجد أي هاتف يخص عائلتها
كتيانا: لا يوجد أه سائق الشاحنة لربما أجد عنده ،إقتربت من الشاحنة وسائقها فوجدت هاتف حملته وإتصلت
كتيانا: أرجوكم ساعدونا،نحن في ورطة
الحماية المدنية: إهدأي وأخبرينا ملذي حدث
كتيانا: لقد حصل معنا حادث مرور في الطريق وعائلتي تموت أنقضونا
الحماية المدنية: إسمعي أخبرينا أين أنتم لنأتي لمساعدتكم
كتيانا: أنا لا أعلم، لا أعرف أين نحن وماهذا الطريق
الحماية المدنية: لاتقلقي أنت فقط صفي لنا المكان ونحن سنهتم بلباقي
كتيانا: طريق كبير وعالي وأشجار نخيل، إنتضر وتقع بحيرة كبيرة كأنها سد مياه هذا مايوجد هنا فقط
الحماية المدنية: لقد فهمت إنتضرو نحن قادمون، لن نتأخر
أقفل الخط وذهبت كتيانا جالستاً أمام أمها تبكي وتردد: أمي هل تسمعينني، لا تخافي لقد طلبت المساعدة، لن يتأخرو أصمدو قليلا
في غضون نصف ساعة سمعت كتيانا صوت صافيرات سيارات الشرطة والإسعاف،فرحت كثيرا وقالت: هاقد وصلو ،نحن هنا نزل أعوان الحماية المدنية من السيارة وباشرو بتفقد الضحايا ونقلهم إلى المستشفى، أما الشرطة فلقد قامت بتحويط المكان كله وجمع الأدلة التي تخص وقوع الحادث..