هل حقا عندما يحب المرء يكون حبيبه اهم لديه من ذاته ، يالله ظلت وتين تدعى لهذا الايهم اصبح هو اول ما يخطر على وجدانها عندما تركع و تناجى ربها ، ظلت تذكره بدعائها صار له موعد قبل النوم دعاء و تأمل كانت دوما تستودعه عند الله عز وجل ، ما هذا ، حتى انها تراقبه طوال الوقت تلتقط له الصور فى الخفاء احيانا
وبعدما مرت وقت الامتحانات و أتى موعد اليوم ما قبل النتيجه كانت عائده من السفر فى طريقها لتمطر السماء عليهم
وتين : يا إلاهى ارح قلبه و اسعده اللهم ارزقه الخير ، اللهم انى استودعتك إياه و فرحه
لم تذكر نفسها بل تذكرته اولا كانت تخشى الحزن على قلبه
عندما استيقظت من النوم و جلبت نتيجتها لن تصدقوا لم تهتم بأن تفرح إلا عندما تطمئن عليه اولا
جروب واتس اب مع زميلات الجامعه
وتين : متعرفوش ايهم عمل ايه ، اصله ساكت خالص و كأن فى حاجه وحشه حصلت
مليكه : معرفش بجد هو فعلا ساكت كده
وتين : مش عارفه ده حتى مش بيرد ولا نزل حاجه
مليكه : هحاول اعرفلك
ماذا افعل الان كيف اشغل بالى يالله ما هذا الحال
بعد وقت ليس بكثير ولكن ليس بقليل ايضا وجدت زميلتها تخبرها انها علمت بنتيجته
مليكه : أنا عرفت هو عمل ايه
وتين : ايه ده بجد قولى
مليكه : لا استنى قوليلى بحبك
ملكيه : ايه ده لا دى سهله استنى اشوف حاجه تانيه
لم تمهلها الأخرى وقت اكثر من ذالك فلم يعد عندها صبر لتتصل بها فى الحال
وتين : قوليلى بالله عليكى حصل ايه
مليكه : هههه جاب
وتين : اخلصى بقى بطلى رخامه
مليكه : جاب 3.17
وتين بصوت مغشلق:بجد الحمدلله
ماذا اابكى ماذا حل بى
مليكه : انتِ بتعيطى
وتين بعياط : مش مصدقه بجد فرحانه بيه اوى عارفه كأن أبنى نجح
ملكيه : الحب ما بكى
و ظلوا يضحكوا بعدما فصلوا المكالمه على جروب الواتس مع الجميع
حقا كانت لحظه و فرحه لا توصف كانت فخوره به حقا و كأنه ابنها المدلل فعل المعجزات ، لكن ما صدمها حقا هل كانت فرحتها بنجاحه اعظم من فرحتها بنفسها ، ما هذا الإحساس ، هل اصبح اهم من نفسها يا الله ما هذا الجنون
ظل حالها كما هو فتتابع أخباره من مواقع التواصل الاجتماعى يضعها مره فى الأصدقاء المقربين لتشعر و كأن الكون يعطيها فرحه و لكن ظنت انها مجرد صدفه و لكن هل عندما يتكرر الفعل يصبح تحت مسمى الصدفه ايضا
ظلت تتأمل ملامحه كل يوم حتى انها أصبحت منقوشه فى قلبها ، و يمر الوقت حتى صدمت بما حدث و كانت تشعر به ، فقد اصبح فى علاقه مع فتاه اخره ، أصبحت فتاه غيرها تعيش مكانها و تأخذ دورها فى حياته
ظلت وتين تكتب ما يجوب بخاطرها
حبيت غيرى ، كنت حاسه بس بكدب نفسى ، يا ترى هى كمان بتحبك ، عارفه تفاصيلك حافظه ملامحك بتضحك لما تشوف ضحكتك صوتك بيأثر فيها اسمك بيلفت انتباهها
أنا بقى بيحصل معايا كل ده بسمع حد بيناديك ببص كأنى بقولهم ايوه ده حبيبى صوتك بيحرك جوايا حاجات غريبه و اه من ضحكتك و حفرتين خدك قادرين يصلحونى على الدنيا و يخلونى احبها من جديد ، هتمسك بيك فى دعايا ده وعد حتى يقضى الله امراً كان مفعولاً
كانت احدى الخواطر التى خرجت من اعماق القلب ، كلمات ولدت من رحم الحزن و الغيره و الحب
حتى انها اغلقت هاتفها لتنفرد بأحزانها
******************************************
#Venus
Venus_XXIII
