Chapter 1

20 0 0
                                    

كانت تجلس ليلا بعد يوم مليئ بالبكاء و النحيب فقد ظهرت نتيجه الثانويه العامه ف فى بلدنا تلك نتيجه السنه الاخيره ليست حاصل تعب بل حاصل ما يريده الآخرين و ما يعطوه لنا ، لم يكن هذا الحلم و لم تكن تلك النتائج مرجيه قط .
ظلت تدعى طويلاً بعد صلاتها فلم يعد لها مهرباً سوا ذالك .

مر الوقت و تحكم بنا القدر و أتى اول يوم بالسنه الدراسيه لم يكن اقضل شئ لكن مرت كما مرت الايام القادمه حتى مررنا من شهر لم يكن به شئ سوا الوحده و الحزن فليس المكان مكانى وليس الأصدقاء اصدقائى

ريناد : وتين عامله ايه
وتين : كويسه يا رينو انتِ عامله ايه
ريناد : كويسه اخبار الجامعه ايه
وتين : ماشى الحال والله ، الدنيا مش احسن حاجه
ريناد : ليه كده حصل حاجه
وتين : لا أبدا ، بس الايام بتعدى شبه بعض جدا حتى لسه معرفتش حد هناك
ريناد : حبيبتى مينفعش كده لازم تاخدى على الناس مش هتعيشى فى الدنيا لوحدك
وتين : اللى فيه الخير ربنا يعمله

فى الجامعه و بعد مرور الوقت تعرفت على أصدقاء و أصبحت الايام تمر اجمل

وتين : رينو وحشانى
ريناد : وانتِ كمان اخبار الكليه ايه
وتين : بقيت احسن و اتعرفت على ناس
ريناد : تعرف حد اسمه أيهم
وتين : أيهم لا مين ده
ريناد : ده حد قريبى معاكى فى الكليه
ويتن : لا يا رينو والله معرفوش طب اسمه ايه كامل او حتى فى جروب ايه
ريناد : لا معرفش بس هو اسمه أيهم ياسر
وتين : أيهم ياسر لا بجد مسمعتش الاسم خالص
ريناد : مش مهم خلاص ما تحطيش فى دماغك

ليلاً كانت تجلس وتين تفكر من ذالك حتى انى فى عقلها ان تبحث عنه فجلبت هاتفها و كتبت الاسم و ظلت تبحث حتى وجدته يا الله ما هذا هل احد يستطيع خطف احد ب تي شيرت اجل ف كان يرتدى تى شيرت ناديها المفضل
رنت على صديقتها
وتين : هبعتلك صوره حد شوفيه
وجد : مين ده
وتين : قريب حد معرفه و هو معايا فى الجامعه
وجد : طب ما تبعتى ادد
وتين : لا ايه ده اعرفه منين يعنى ولا هو يعرفنى منين شكلى اهبل اوى
وجد : وتين احنا فى القرن ال 21 ابعتى ادد اخلصى
فلم تتردد ف بعت طلب صداقه ولكن ما هذا
النور قطع
وتين : دا وقته بس
لتفتح النت من هاتفها لتجده قبل الصداقه
وتين : ايه السرعه دى ، ايه الجنان ده 
وتين : وجد بصى ( لترسل لها اسكرين)
وجد : ايه ده ، دا قاعد على الزرار
وتين : ههههههه لا ده هبل

يمر اليوم و ياتى الصباح ليمر يوم من المحاضرات و الكثير من الاحداث و اثناء جلوسها مع اصدقائها
وتين : مروه عايزه اوريكى حاجه
مروه : ايه حصل حاجه
وتين : لا بصى كده بدور على ده بس مشوفتوش خالص فى الجامعه
مروه : يا بنتى دا على طول موجود ازاى مشفتيهوش
وتين : معرفش ، طب ممكن لو شوفتيه تقوليلى
مروه : ماشى اكيد
هدى : ممكن يلا علشان علينا محاضره
ليذهبوا اثناء دخولهم المبنى تراه ما هذا ما هذه الصدفه العجيبه لم تطل ثوانى و ابتعدت ليخرج و تذهب هى لتبتسم
وتين : ايه ده

مرت الايام لم تكن تعلم انها ستعجب بشخص لم تتحدث معه يوما ما
ظلت تراقبه علمت الكثير عنه أثار فضولها حقاً و خصوصا كون بينهم شئ مشترك و بالنسبه اليها هو اهم شئ .... الكره فهم يشجعون النادى ذاته لن تنسى اللحظه الاولى التى رأت صورته بها و كان يرتدى قميص النادى و الشعار يزين صدره
لن يفهم شعورها هذا سوى من يقدر حقا حب الكره فالمرأه ان احبت أخلصت ف ما بالك ان كان حبها فى الإبداع حتى انها تابعته على الانستا و بالطبع بعد زن صديقتها وجد 😊

فى الجامعه أصبحت لديها أصدقاء يجلسون يوميا يتحدثون يمرحون و احيانا يتشاجرون ف هذه سنه الحياه

********************************************

الروايه دى مش روايه على قد ما هى احساس و مشاعر و جزء من قصه حب البطله ، خواطرها ووجعها .. حبها و غيرتها ... كل ما فى وجدانها ❤️❤️

#Venus
Venus_XXIII

ترتيب إلهىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن