لم أستطيع النوم جيداً ، تداهمني الكثير من الأفكار و التساؤلات فهل لى بأن أقصها عليك حتى أشكوك إليك يوماً ما ..
هل احببت يوماً؟
هل أحببتها حقاً ام وجدت اللعب معها أسهل و عوضاً عن مجهوداً معى فأنا لست ل اللعب أنا للحب و الجد و المثابره
أنا آخر طريقك فأعلم ان لا يوجد احد بعدى فالهو كما يحلو لك ، لأنك بإذن الله لى لا مفر من فيضان عشقى ...
هل اخطر على بالك أم كانت عيناك كاذبتان عندما يناظرانى يتردد صوت الست الان فى أذنى و هى تغرد فى الأفق :
مخطرتش على بالك يوم ... تسأل عنى
و عنايا مجافيها النوم .. النوم يا مسهرنى
دا أنا قلبى بيسألني إيه غير أحواله
و يقولى بقى يعنى .. يعنى مخطرتش على باله
فهل كانت مجرد فضول منك أم كنت تريد منى فتح الباب و أنا لم افهم..سأعترف لك .. أنا فتاه خجوله بطبعى ، فلا أستطيع بدأ الحديث و خاصتاً معك انت ، أشعر و كأن عيناى يفيضان بالحب فسينكشف أمرى فلا انظر إلى عينيك .. ولا أتحدث معك لكى لا تشعر فى نبرتى مشاعرى تجاهك .. وقت قليل ولكن كان كافى لجعلى احبك و اعلم تفاصيلك و أتصالح مع عيبك ال و هو مغامراتك يا فتى فأنت عاشق ل اللهو و اللاعب...
هذا ما كتبته وتين عندما فقدت الراحه و لم تستطع النوم ليله معرفتها بوجود أخرى فى حياه حبيبها ... لم يكن كافيا ليطفئ نار قلبها
ف لجئت لغلق هاتفها و فتح احدى الروايات التى كانت ممتنعه عن قرائتهم ف لفت انتباهها ذهب ذهنها معه مره أخرى لتخرج كشكولها و تبدأ بالكتابه
أثناء قرأتى لأحدى الروايات راودني سؤالاً .. كم ودت لو أحدثك الان لكى أخبرك عنه .. و لكن اعلم ان اجابته ليست عندك و لكنى سأسأله هنا على ورقى لعل الله يجيبنى عليه يوماً ما ..
هل سنجتمع يوماً ما ام للقدر رأى آخر ؟!
اظن ان امتحانك عسير فأنت امامى تخرج لى من بين حروف الروايه فتتشكل ملامحك التى احفظها أنا و قلبى جيداًانتظار المجهول امراً مؤلم ؛خاصتاً لانى أريدك فى مستقبلى .. أريدك إلى النهايه و ما بعدها ، لن أفكر بسلبيه بل سأمل فى إستجابة الله عز و جل لدعائى...
قرأت بعض الأشياء و شعرت كأنها تتحدث عن مشاعرى تجاهك .. كانت غسق بطله الروايه التى اقرأها تصف حبيبها شمس ف كانت تقول :
"هو وقودى للحياه ، هو من استيقظ من اجله كل صباح و من انام لاننى قد أراه غداً ، حتى فراقه هو ألم ممتع يدغدغ الروح ... يجعلها تشعر بالفقد و الألم و الاشتياق و تشعر بالسكينه فقط فى وجوده .. و أنا كاتبه فى نهايه الأمر ، فالإبداع يولد من رحم الألم .. فلا بأس ببعض من الندوب لأنزف حبراً يليق به و يليق بقصتنا "ف اسمح لى الان ان أتحدث عن احساسى :
لا أستطيع النوم ف أنا احارب الأرق و الفكر فمشاعرى تجاهك و مشاعرك انت تجاهى .. فراقك يشبه من يموت حرقاً فتفيض روحه معذبتاً ... أتعلم الشبه بينى و بينها ان كلانا يكتب و يبدع فى ألمه ف ها أنا الان اكتب لك كل ما يجول بخاطرى ؛لعلك تقرأه يوماً ما ...كانت وتين تمر بأوقات مره ، تعيش بقلب مهزوم و روح مرهقه ممزقه ، لا تعلم هل كانت عيناه كاذبتان عندما كانوا يناظرونها ام انها تتوهم ، لكن اى توهم ف قد فعل ما لم تتوقعه لما يضعها فى الأصدقاء القربين إذا ان كان معجب و بقلبه فتاه اخره
ولكن فى ظل ألمها جاء من يهون عليها مراره الايام فا اليوم يوجد مباره لفريقهم المفضل لا تعلم هل سيداهمهما اثناء المشاهده ام هيواجه فريقها حبيبها بشجاعه*******************************************
#Venus
Venus_XXIII