مقدمة.
تتحدث الرواية عن جندية هارية من كوريا الشمالية ثم عاشت 4 سنين في كوريا الجنوبية وبعدها استقرت في امريكا لظروف عائلتها
***
عشت في عائلة متفككة اضافة الى المشاكل كان ابي مدمن مخدرات وكحول وامي تخونه واخي تبروا منه لانه تزوج من يحبها والعديد والعديد كنت اذهب الى مكان التدريب العسكري سراً
وجدت الحارس في وجهي
"ماذا تفعلين هنا ؟ اين والديكِ؟
"حسنا هم في الفرع الاخر لكن هل يمكنك تدريبي؟ ارجوك اريد ان اكون جندية
الححت عليه حتى وافق وظل يدربني حتى سن المراهقة وبعدها اصبحت متدربة في فنون القتال
***
بعد 7 سنين منذ ان كتبت هذا انا الان محققة جرائم لم اصبح جندية كان حلم مراهقة مثل اغلب المراهقات لكنني احب وظيفتي نوعا مااستيقظت باكرا على مكالمات مدير عملي وزملائي
"45 مكالمة فائته!! تباا ذهبت راكضة الى العمل لم امشط شعري حتى دخلت وكان الجميع يناقش ومصدوم والمكان فوضوي ماذا يجري ؟ صرخ علي المدير لاني لم ارد "ماذا هناك سيدي؟ " هناك عملية تطهير 27 اكتوبراي بعد اسبوع "اهدأوا جميعا انها خرافة انكم تعرفون ان امريكا مليئة بالاساطير والخرافات ٫زومبي قطع الانترنيت 11 اكتوبر اطمئن البعض عندما قلت ذلك الى ان ظهر في التلفاز الصغير في الجانب
"هذا هو المذيع ، أخبار يوم التطهير، 27 أكتوبر ومؤخرًا انتشرت أخبار عن يوم التطهير الموافق 27 أكتوبر. وقد قرر الرئيس تطبيق هذا اليوم مرة أخرى.
""نضرت باستغراب وصدمة بنفس الوقت ..حسنا فلنستأجر مخبأ "لا اعتقد انها فكرة جيدة "كيف؟ ماذا؟
متى؟ ماذا حدث؟ كانت هذه اراء الناس وافق المدير على الفكرة ذهب ليتصل ليوكل عملاء لاستأجار مخبأ من الفولاذ تحت الارض للحماية "لكن. كيف سنثق ببعضنا؟ "سنضع كل احد في غرفة ولكن لماذا لاتثقون ببعضكم البعض
"تنهد لا لا مشكلة راودني احساس سيئ لا اثق بهماتفقنا ان نذهب في الثامنة .ل الى المخبأ لكن يجب ان نرتدي شيئا اسود او غير ملفت للحذر فقط شربت قهوتي المثلجة وتابعت مسلسلات
وبعدها ارتديت تيشيرت اسود وجينز غامق قليلا وقبعة سوداء خرجت ووجدت ليموزين سوداء ليس بها اي ضوء تبدوا مخيفة اشار لي السائق بالدخول حينها عرفت انها سيارة المدير دخلت ووجدت زملائي بالعمل والمدير جالس بجانب السائق وخدم يقدمون المشروبات اشعر اني غنية او فتاة عصابة
تمشينا في ممرات المخبأ انه مجهز بعناية ونظيف وبه 27 غرفة للنوم وغرفتين للصالة وغرفة للمطبخ لن اذكر تفاصيل اكثر لان الغرف كثيرة اخذت قفل غرفتي وسأحضر اغراضي وملابسي غدا لاننا سنعيش هنا الى حين انتهاء 27 اكتوبر وعندما عدت وذهبت لفراشي لانام فكرت في
لماذا اشعر ان زملائي يخافون مني احيانا؟ لايهم.ابتسمت واكملت نومي نهضت في اليوم الثاني جهزت اغراضي في حقيبة سفر وبالطبع لم انسى دفتري هذا واثناء اكل افطاري رن المنبه (منبه للتذكير بانه الوقت للذهاب للمخبأ) وضعت الهاتف في جيبي وذهبت الى الليموزين نفسها وعندما وصلنا انشغل الجميع بتاثيث غرفتهم بالنسبة للخدم جهزوا غرفتهم وبعدها مباشرة رتبوا الصالة
***
لا اريد ان اطيل بعد اسبوع اخيرا الان 26 اكتوبر غدا هو اليوم الذي سيحدث فيه التطهير
لم اكتب عن التطهير كثيرا ساشرح بالتفصيل ماهو التطهير التطهير هو اليوم الذي تصبح فيه الجرائم بأنواعها قتل اغتيال اقتحام اي شيء اخر مسموح ولايحاسب عليه في اليوم الاخر يرجع القانون (اي يصير القتل ممنوع وهكذا) الجميع متوتر والكثير من السكان حاولوا السفر لكن اغلقوا المطارات (خبيثين)
اغلقوا المتاجر الشوارع فارغة انا اتمشى بتوتر خشية ان يظهر قاتل من العدم تبا لمعدتي وتبا لهم لانهم اكلوا الطعام كله والخدم في اجازة موقتا (انظر يمينا وشمالا في المشي) اشعر اني سأموت من الخوف اهدئيي وجدت واخيرا بقالة مفتوحة دخلت وكانت نظرات صاحب البقالة متوترة انه يظن انني قاتلة "لاتخف انا خائفة مثلك نظر الي بخوف اكثر انه لايثق بي لكنه محق..اخذت الحاجيات وكنت على وشك الخروج لكنه ضحك بهستيرية ! هل ظننتم اني ساقف خائفة مثل بطلات افلام الرعب كلا هربت مثل الجني مع اني كنت احمل سلاح للاحتياطوصلت لزقاق امن اكثر لكن اتصل بي رقم غريب "انتِ محققة جرائم مع ذلك ذهبتي لزقاق فارغ قبل يوم التطهير ههههه "من انت بحق الجحيم! اغلقته بسرعة اتصلت على زملائي "جيسيكا اخبري من في المخبأ هناك من كشفنا "جيسيكا: تبا من هو؟؟
ارسل لي المدير سيارة بسرعة البرق صعدت وذهبنا الى مكان غير المخبأ احتياطا ربما يتتبعنا..
كانت هناك سيارة ورأنا انا متأكدة انه من اتصل بي
فتحت الهاتف حتى احفظ الرقم شعرت انه مألوف
لما هو مألوف بشكل غير طبيعي؟؟ عندما ذهب رجعنا الى المخبأ بدأت اشك بالجميع ربما هو احد من زملائي كنت اعرف! قررت ان اجلب كاميرات وجدت في اغراضي كاميرات قديمة فركبتها في الليل قبل النوم وعندما استيقظت اخذت الكاميرا ورأيت في المقطع"
الخادمة تقوم بالاتصال لمدة ساعتين والمشي مرارا لمدة "مم هذا غريب ايعقل انها؟ كلا بعيدا عن سوء الظن..وعندما نهضت من السرير وجدت ورائي الخادمة نفسها تنظر بنظرات مرعبة "ماللذي
حاولت خنقي عندما كشفتها دافعت عن نفسي بقوة اوقعتني وكان في الارض سكين حاولت ان ااخذه بيدي! تباا انا متوترة ومتشنجة اخذته بسرعة ونهضت
جررتها من بطنها ووضعتها على كتفي موجهه السكين على رقبتها "كنت اعلم انها انت "تباً لك ساقتلك ان فضحتني! دخل المدير حينها ليخبرني ان العشاء جاهز وخبأت السكين وراء ضهري ومثلثت اني اضحك وانا اقرص ضهرها حتى لا تتكلم بشيء قررت ان اتصرف بذكاءء عندما اكلنا العشاء وانتهينا ذهبت مباشرة الى مكتب المدير "سيدي انا لا اثق بالخادمة روزال "لماذا؟ "لقد رأيتها تقوم باشياء غريبة في الكاميرات اريته الكاميرات"حسنا سأطردها الان
صرخ المدير مناديا "روزاللللللللل اتت مسرعة بخوف "ماذا سيديي؟ اي خدمة "بصراحة اشفق عليها لانها غبية لو كنت بمكانها لتكلمت المهم قال المدير
"جهزي اغراضك واخرجي السائق ينتظرك "مم ماذا لما؟
"انتِ مطرودة بدون كلمة واحد ولا لكن! قالها بعصبية وجدية ذهبت منزلة رأسها كنت جالسة احتسي القهوة واضعة رجلٍ على رجل بابتسامة خفيفة حتى لا يلاحظ
نظر الي وقال "يمكنكِ الذهاب "شكراً...
.
.
.
يا اللهي ادركت ان يوم التطهير غداالنهاية الغير متوقعة
في يوم 27 اكتوبر... قفلنا كل الابواب حتى لايدخل احد.
***
كنا نفطر جالسين بهدوء ننتظر انتهاء هذا اليوم بدأت بالضحك واخرجت مسدس ووجهته على الجميع"سأقتلكم جميعا
مسكتني جيسيكا وهدأتني وبقية الزملاء "ابتعدي ايتها الحمقاء "ماذا بها؟ هل هي مجنونة صوت التهامسات حسنا..الان انا في 2023 كان هذا قبل ثلاث سنين كنت مصابة بالانفصام كان الجميع يعلم لم يخبرونني اني كنت مصابه به لانه عندما يخبرونني ابدأ بالصراخ والضحك الهستيري ماذا حدث بعدها؟ اتضح انني كنت متفقة مع اصحاب يوم التطهير هددت الرئيس لانني كنت اعرف انه يخون زوجته لا احد غيري يعرف لكن كيف عرفت ؟ عندما كنت اذهب الى العلاج النفسي في يوم ما رأيت الرئيس مع عشيقته السرية في هذا المكان ليبعد الشبهات اضافة لأنه اذا قال احد المرضى لن يصدق احد ببساطة لانهم مرضى لكن لماذا خاف من زوجته؟ ان زوجته تعرف كل اسراره ومخططاته ستفضحه بالتأكيد ولانها محبوبة سيصدقها الناس
اعترفت انني كنت متفقة واريد ان يحدث هذا اليوم لم اُعاقب لانني مريضة نفسية لقد تبت وتعلمت ان هذا خطأ وتعالجت شكرا لكم لمتابعة كامل القصة