لطيف معي! 19

373 26 24
                                    

اعتدت ان انظر لكل الامور باحتمالية اختفائها بأي وقت!

اعتدت ان انظر لكل الامور باحتمالية اختفائها بأي وقت!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

....

استيقظت و صغيري بين يداي ..
هل يوجد اجمل من هذا الصباح
جمال الكون استقر بين عيناه

قبلت راسه ببطئ كي لا ازعجه
دفن راسه بصدري اكثر
و بدوري شديته من خصره الي

كان يحرك راسه ضد صدري و قلبي يكاد يتوقف من حركاته هذه

استيقظ ليرفع نظره لي
رفع اصبعه امام عينيه و ابتسم مجددا

يا اللهي! خاتم صغير بين اصابعه يجعل تلك السعادة ظاهرة عليه
انه نقي لدرجة انني اكره نفسي انني دنست نقاوته بافعالي الوسخة..

قبل شفتاي لنستقيم سويا
بعد ان فعل كل منا روتينه نزلنا..
رتبت له شعره بعد استحمامه و ارتدائه لملابسي التي غُمِر بها
و جفف لي شعري و رتبه ايضا

من يرانا سيقول اننا اسعد ثنائي
لكن لا احد يعلم مقدار الحزن داخلنا

الناس ستنظر لنا و سيحسدوننا لاهتمامنا ببعض .. لحبنا المخلص رغم قلة ايامه
لكنهم لن يتعمقوا داخلنا ليروا اننا حتى لا نستطيع النظر في أعين بعضنا ..

نزل هو قبلي ليعد لي الافطار
بعد دقائق، نزلت لارى المطبخ و كانه تفجَّر به قنبلة

تنهدت بخفوت و تقدمت اليه لارى انه حقا لا يعلم ما الذي يفعله..

كان يضع كل شيء بفوضى سويا
احتضنته من الخلف و دفنت راسي بعنقه لاشعر به يتوقف عن ما كان يفعله..

ابتسمت بنصر، انا حقا احب مدى تأثيري به
فـ رعشة جسده التي تحصل كلما اقتربت منه تجعلني فخور بنفسي ..

"لماذا لم تخبرني انك لا تعرف كيف تطبخ؟ كنت على الاقل ساعدتك!"
قلتها بعد ان ادرته ليقابلني ..

عيناه اغرورقت بالدموع
للتوسع عيناي
وضع يداه على وجهه يحرمني من رؤية وجه الملائكة خاصته

I hate you all ;except one personㅣ MSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن