قَلبي وَحيد! 7

460 31 25
                                    

يا عابثاً بالرُّوحِ أضناني الهوى
قَد هَدَّ منّي مهجتي و ضلوعي

يا عابثاً بالرُّوحِ أضناني الهوىقَد هَدَّ منّي مهجتي و ضلوعي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

....

ها هو ذا مَوعد مُغادرة والدا جيسونق

يَقفون في مكانِ التَوديع و الإستِقبال ..

بقيَ جيسونق يترَجّى أهلَه أن يَبقوا أو يأخذونَه مَعهم و لكن الأب كان مُصرٌ على أنهم سيُسافِروا وحدَهم و على أن ابنه عارٌ و لا يُريده أن يَكون معه .

كان كلامه قاسي جدا للذي كان يبكي و يتوسّل لِساعات طويلة .

و الأم كانت فقط مجبرة لان تتبع زوجها ..

في كل يوم خلال هذه الثلاث أيام كانت تجلس مع طفلها و تحضنه و تحاول ان تهدئه و تخبره انه سيرتاح من تعذِيب والده له و لكن ؛ هو كان يستمر بالبكاء حتى ينام .

كانت دائما ما تراه ضعيف و يبكي و لكن طوال حياتها لم ترى طفلها في هذه الحالة من الانهيار .

احتضنت الام طفلها بين يدها ضمته الى صدرها للمرة الاخيرة تحتضن و تستنشق عبقه وهو يفعل المثل كاد ينهار على الارض من شدة تعب قلبه

شدوا على احتضتان بعضهم في كل ثانية تمر ..

ابتعدت و هي تبتسم ابتسامتها الحزينة و شفتاها التي ترتجف من البكاء ؛ قبلت وجنتي صغيرها و جبهته و عيناه و لم تترك انش في وجهه و لم تقبله ..

"سأشتاق لك صغيري "


" و انا ايضا .. "

قالها جيسونق بصوت ضعيف و مبحوح من شدة بكائه .

نظر الى والده الذي كان يقف و عيناه مدمعة و لاول مرة في حياته يرى والده في هذا المظهر ، رغم ان الاب لم يظهر على وجهه اي تعابير حزن و لكن عيناه كانت تشرح كل شيء ..

اقترب من والده و دفن و جهه في صدره بسبب فرق الطول بينهم ..

بادله الاخر الاحتضان و غرق الاصغر في حضنه ..

I hate you all ;except one personㅣ MSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن